النائب إيهاب منصور يقدم طلب إحاطة لوزيري المالية والاتصالات بشأن ضريبة أجهزة التليفونات المحمولة

منذ 17 أيام
النائب إيهاب منصور يقدم طلب إحاطة لوزيري المالية والاتصالات بشأن ضريبة أجهزة التليفونات المحمولة

– منصور: ارتباك غير مبرر وأسعار الضريبة المقدرة أعلى من سعر السوق

 

أرسل المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة شؤون الموظفين بمجلس النواب، طلب معلومات إلى وزراء المالية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن القرارات التي تم اتخاذها أمس بشأن الهاتف المحمول الأجهزة.

وأشار منصور خلال الإحاطة إلى تصريحات نائب وزير المالية بشأن فرض رسوم ورسوم جمركية على الهواتف المحمولة المستوردة والسماح للمواطن بامتلاك هاتف كل ثلاث سنوات، مضيفا: “نحن بالتأكيد ندعم الصناعة الوطنية ونؤكد على أهمية ذلك”. العمل ضد الشركات بيد من حديد”.

وتابع منصور: “أمس، جاء البيان المشترك من وزارات المالية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليؤكد أن النظام الجديد لا ينطبق على الهواتف التي سبق شراؤها في السوق المحلي أو في الخارج وتم تفعيلها قبل 1 يناير 2025”.

وتابع: “قامت الوزارة بإنشاء رابط إلكتروني للتدقيق على أوضاع المواطنين، إلا أن التطبيق لم يأخذ في الاعتبار قرارات الوزارتين، كما وردت العديد من الشكاوى من المواطنين بأنهم استفسروا عن الرابط المنشور وتم الرد عليهم”. وتفاجأت “بعدم وجود أي رسوم أو ضرائب على إحدى شرائح الهاتف المحمول ورسوم بآلاف الجنيهات على شريحة الاتصال الأخرى في نفس الهاتف المحمول لنفس الهاتف المحمول الذي تم شراؤه عام 2024”.

وتابع: “وصلتني شكوى تفيد بشراء هاتف محمول عام 2019 وبناء على الطلب تم تقدير الضرائب عليه حيث أن إحدى شرائح الاتصال لم يتم استخدامها من قبل. وهذا يعني أن بعض الهواتف التي تم شراؤها من السنوات السابقة ستتحمل رسومًا وضرائب إذا كانت هناك مساحة لبطاقة SIM غير مستخدمة.

وتساءل النائب عن هذا الأمر؛ وقال: “هل الضريبة على الهواتف أم شرائح الهاتف؟ ويجب تفعيل الإعفاء الضريبي للهاتف وليس لشريحة الاتصال وإلا سيتم معاقبة المواطنين بأثر رجعي لسنوات، وهو ما يخالف نص قرار الوزارتين أمس.

واختتم منصور حديثه: “الأمر الأخير هو السعر التقديري للهواتف المحمولة التي تفرض عليها الضرائب حاليًا. هل الأسعار أغلى من سعر السوق الحالي، ويجب أن يكون تاريخ العام ثابتا.” كما يجب مراعاة طريقة تصنيع الهاتف وحالته، إذ يلجأ آلاف المواطنين إلى شراء “الهواتف المستعملة وليس هواتف جديدة” حتى لا يتفاجأ المواطنون إذا دفعوا ضرائب أكثر من سعر الهاتف نفسه.

وطالب منصور بإيقاف هذا النظام فوراً لحين مصادرته، وطلب إحالة الطلب بشكل عاجل إلى اللجان المختصة في مجلس النواب.

 


شارك