جوارديولا: لن أستسلم.. وسنواصل المحاولة
وعد بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، بعدم الاستقالة لأنه يريد استعادة مجد الفريق الضائع.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) اليوم السبت أن مدرب مانشستر سيتي يرفض أيضًا توجيه أصابع الاتهام إلى أي لاعب في الفريق في ظل التراجع المفاجئ لحامل اللقب في الأداء والنتائج.
ويواجه جوارديولا تدقيقا غير مسبوق في مسيرته التدريبية اللامعة بعد خسارته تسع مباريات وفوزه بواحدة في 13 مباراة.
ويعد هذا انخفاضًا كبيرًا لمانشستر سيتي، الذي فاز بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز في المواسم السبعة الماضية، لكن جوارديولا يصر على أنه لا يزال حريصًا على تغيير الوضع الحالي.
وقال المدرب الإسباني: سأحاول مواصلة العمل. في بعض الأحيان تعتقد أن البداية السلبية ستنتهي مبكرا أو أنه سيكون من السهل حلها، لكن في حالات أخرى تحتاج إلى مزيد من الوقت.
وأضاف: «لن أستسلم. أريد البقاء هنا. أريد تغيير الوضع وبالنظر إلى الوضع الذي نعيش فيه، علينا أن نفعل ذلك”.
وأضاف: “بالطبع أريد تغيير الوضع. الجميع يريد تغيير الوضع. لا أريد أن أخيب ظن الأشخاص المرتبطين بالنادي والمشجعين والأشخاص الذين يحبون هذا النادي”.
وأكد: “أعتقد أن كل واحد منا يريد القيام بعمل جيد في مهنتنا وإسعاد الناس. لا أحد ينكر ذلك ولا شك في ذلك».
وتابع: “الاختبار الأكبر هو العودة، لكننا فعلنا ذلك من قبل”.
وكانت الإصابات عاملاً رئيسياً في تراجع أداء مانشستر سيتي. بالإضافة إلى إصابة رودري في الركبة وغيابه الطويل، غاب كل من روبن دياز وجون ستونز وإيدرسون وكايل ووكر وجاك جريليش وماتيونيس نونيز عن المباراة التي تعادل فيها مانشستر سيتي 1-1 مع إيفرتون في يوم البوكسينج داي.
كان هناك أيضًا تراجع جماعي في الأداء عن بقية الفريق، وكان إيرلينج هالاند آخر من تم التشكيك في مساهماته.
وسجل المهاجم النرويجي هدفا واحدا في آخر سبع مباريات له وشعر بالإحباط بعد أن أنقذ حارس مرمى إيفرتون جوردان بيكفورد ركلة جزاء في مباراة الخميس على ملعب الاتحاد.
وقال جوارديولا: “ليس من تربيتي أن أشتكي أو ألوم الآخرين على ما حدث، هذه هي الحياة، هذه كرة القدم، لذا دعونا نحاول مرة أخرى”.