آخرها كمال عدوان.. قوات الاحتلال تستهدف مستشفيات غزة على مدار أكثر من عام على العدوان

منذ 14 ساعات
آخرها كمال عدوان.. قوات الاحتلال تستهدف مستشفيات غزة على مدار أكثر من عام على العدوان

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحام وحرق مستشفى كمال عدوان، سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها منذ بدء الهجمات البرية على قطاع غزة في نوفمبر 2023، حيث قامت أربعة مستشفيات كبرى بإيواء جرحى القصف فضلا عن وتعرض النازحون لهجمات عسكرية غير مسبوقة.

ذريعة الاحتلال في كل مرة هي وجود المقاومين في المستشفى، لكن نتيجة كل غارة هي تدمير جزء أكبر من القطاع الصحي الفلسطيني وأكبر سوء معاملة للمرضى والجرحى، فضلا عن قتل الأطفال في حاضنات الولادة.

وتسرد صحيفة الشروق عدة حوادث اقتحم فيها جيش الاحتلال المستشفيات الفلسطينية خلال عدوانه على قطاع غزة، حيث تشابه مبرراتها ونتائجها الكارثية مع اقتحام مستشفى كمال عدوان، نقلا عن الهلال الأحمر الفلسطيني، لصحيفة نيويورك تايمز. واشنطن بوست، وبي بي سي البريطانية.

-مستشفى الشفاء: اقتحام بالدبابات والمقابر الجماعية

وكان مستشفى الشفاء من أكثر المستشفيات تعرضا للحصار وأساء جنود الاحتلال معاملته مرتين، الأولى في 20 نوفمبر 2023، وكانت هناك عدة غارات جوية أدت إلى مقتل العشرات من الأشخاص في المستشفى، واعتقال نازحين وأطباء و إجلاء مرضى العناية المركزة. مما أدى إلى استشهاد بعضهن وترك أقسام الولادة دون رعاية، مما أدى إلى استشهاد أطفال رضع.

وتكررت عملية اقتحام مبنى الشفاء منتصف آذار/مارس الماضي، بحجة وجود مقاتلي المقاومة في المبنى. وأسفر الاقتحام عن كوارث أكبر من القصف العنيف وسلسلة من الإعدامات الميدانية، كشف عنها لاحقاً اكتشاف مقبرة جماعية ضخمة تضم مئات المدنيين الذين يعيشون في المستشفى.

-مشفى الأمل: شهرين من الحصار وهجمات القناصة

وتعرض مستشفى الأمل لواحدة من أطول عمليات الحصار وعمليات الإبادة البطيئة على يد جنود الاحتلال حيث واصل القناصون مهاجمة سكان المستشفى على مدى أربعة أيام (أواخر يناير الماضي) ومن ثم تم اقتحام المستشفى بالدبابات مرتين في صف للمطالبة بالمزيد من الشهداء.

وواصلت طائرات الاحتلال المسيرة مهاجمة سكان المستشفى خلال حصاره المستمر منذ شهر حتى اقتحامه بالكامل أواخر شهر آذار/مارس وإجلاء جميع السكان قسراً.

-مستشفى العودة بين الحصار والمجاعة

وامتد تدمير المستشفيات من شمال قطاع غزة إلى المناطق الجنوبية حيث حاصر جنود الاحتلال النازحين الشماليين في مستشفى العودة منتصف ديسمبر 2023، ما أدى إلى مقتل العديد من العاملين في المستشفى والنزلاء بنيران القناصة، فيما منع دخول الإمدادات الغذائية إلى 2500 شخص. من الشعب المحاصر. مما أدى إلى موتهم جوعا، وغادر معظمهم المستشفى، باستثناء 250 مريضا وطبيبا، اقتحموا المستشفى وخضعوا لعمليات تفتيش واستجواب مهينة من قبل جنود الاحتلال.

– مصادرة المستشفى الإندونيسي وتحويله إلى ثكنة إسرائيلية

وكان المستشفى الإندونيسي من أوائل الأهداف الطبية التي حاصرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، عندما وقع المستشفى ضحية قصف عنيف. وكان السبب في ذلك استشهاد عدد كبير من سكانها، ولم يستمر الحصار أكثر من خمسة أيام حتى تم الاقتحام تحت إطلاق نار كثيف من جنود الاحتلال، مما أدى إلى سقوط المزيد من الشهداء، لتكتمل عملية الإخلاء. وتم تحويل المستشفى إلى معسكر إسرائيلي، واستمر ذلك لمدة ستة أشهر قبل إعادته إلى وزارة الصحة في غزة بعد تدميره. ويعود جزء كبير من هذا إلى القصف الإسرائيلي.


شارك