المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يتسبب بأزمة إنسانية مأساوية تهدد بموت آلاف النازحين
قال المكتب الإعلامي للحكومة في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يتسبب في أزمة إنسانية مأساوية جديدة تهدد بوفاة آلاف النازحين بعد تهالك 81% من خيمهم، تزامنا مع حلول فصل الشتاء وموجات الصقيع الشديدة، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي للحكومة في غزة. ويعيش النازحون ظروفاً قاسية أدت إلى وفاة خمسة أشخاص خلال الأيام الأخيرة بسبب البرد الشديد نتيجة تدمير الاحتلال لقطاع الإسكان.
وأضاف في بيان صباح السبت، أن مليوني نازح يعيشون في خيام من القماش منذ أكثر من عام، مما جعلها الزمن والظروف الجوية غير صالحة للاستخدام. مع وجود 110.000 خيمة من أصل 135.000 غير صالحة للاستخدام، فإن 81% من الخيام في حالة سيئة تمامًا.
وقال: “إن هذا الوضع الإنساني الكارثي هو نتيجة مباشرة لجريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال، الذي دمر مئات الآلاف من منازل هؤلاء المواطنين بشكل كامل وأجبرهم على العيش في خيام لا تلبي الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم”. حياة كريمة.”
وأشار إلى أن “هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة مستمرة بحضور المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والدولية دون اتخاذ أي إجراء ودون رؤية خطوات عملية لتجاوز هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة التي تحصد أرواح النازحين والمواطنين”.
وأدان المكتب بشدة هذه الممارسات الإجرامية التي طالت المدنيين الأبرياء وتسببت لهم في معاناة مستمرة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي الإجرامي.
وحمل الاحتلال وكذلك الحكومة الأمريكية والدول التي دعمت وشاركت في الإبادة مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ودعاها إلى وقف الإبادة الجماعية.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والقيام بدوره الفعال للضغط على الاحتلال. إنهاء جريمة الإبادة الجماعية وإنهاء ممارساتها العدوانية وضمان تقديم المساعدة اللازمة للتخفيف عن المتضررين، والتي تشمل في المقام الأول توفير المأوى لكل أسرة فلسطينية.
ودعا الدول العربية والإسلامية وكافة المنظمات الإنسانية والدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ السكان المدنيين في قطاع غزة وتزويدهم بالاحتياجات الأساسية من المأوى والغذاء والدواء بما يضمن ويحمي كرامتهم الإنسانية. الحياة من برد الشتاء والصقيع الشديد.
وأكد أن “هذه المأساة تتطلب موقفا جديا من كافة أطراف العالم لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني”، مشددا على أن “سكوت العالم عن هذه المعاناة هو تواطؤ في الظلم واستمراره” يمثل “انتهاكا للقانون الدولي”. لا يمكن قبول المأساة الإنسانية”.