صحة غزة: الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفى الإندونيسي مسبقا قبل إجلاء المرضى إليه قسرا
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن المرضى والجرحى الذين تم إجلاؤهم قسراً إلى المستشفى الإندونيسي واجهوا “ليلة صعبة”.
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق تيليغرام صباح السبت، أنه “تم إجلاء المرضى والمصابين وهم في وضع بائس وصعب للغاية، بلا ماء، بلا كهرباء، بلا غطاء، بلا طعام”. الإمدادات، وبدأ العد التنازلي لفقدان أرواحهم، حيث احتجز الطاقم معظمهم أمام “العاملين الصحيين حتى لا ينضموا إلى المرضى في المستشفى الإندونيسي”.
وأكدت أن “الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفى الإندونيسي قبل أن يتم إجلاء المرضى قسراً إليه”.
وناشدت بشكل عاجل جميع المؤسسات والسلطات المتضررة إيجاد حل للمرضى والجرحى الموجودين حاليًا في المستشفى الإندونيسي.
أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، مستشفى كمال عدوان في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي يعتبر من أكبر المستشفيات في المنطقة ويقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
وأجبر جيش الاحتلال المرضى والجرحى والطواقم الطبية والصحفية على إخلاء المستشفى قسراً، فيما قصفه بالقنابل اليدوية والرصاص.
يشار إلى أن “كمال عدوان” هو العامل الوحيد في شمال قطاع غزة، حيث دمرت النيران أقسام العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال.
وأجبرت قوات الاحتلال الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم على خلع ملابسهم وسط البرد القارس، واقتادتهم إلى مكان مجهول خارج المستشفى.
انقطع الاتصال مع داخل مستشفى كمال عدوان بشكل كامل بعد محاصرته من قبل جيش الاحتلال وانتقال الطواقم الطبية والمرضى والمراجعين الذين يقدر عددهم بحوالي 350 مواطنا، بينهم 170 طاقما طبيا، إلى باحة المستشفى للتحضير وتم إلقاء اللوم على المستشفى لاقتحامه.