هل يصاب الأطفال بالسكر من النوع الثاني؟
أنا أب لطفلين يبلغان من العمر عشرة أعوام واثني عشر عامًا. أنا ووالدتها بصحة جيدة ولا نعاني من أمراض مزمنة، لكن والدي توفي متأثرا بمضاعفات مرض السكري. ألاحظ رغبة طفلي الدائمة في تناول الآيس كريم والحلويات. كما أن لديهم بعض الزيادة في الوزن مقارنة بزملائهم في المدرسة، وإن لم يكن بشكل مفرط، وأمهم ترحب بذلك كدليل على الصحة والتغذية السليمة! هل ينبغي عليهم فحص نسبة السكر في الدم في هذا العمر؟
<<< نعم. أعتقد أنه عليك الآن البدء بمراقبة نتائج فحوصاتك المنتظمة بالإضافة إلى استشارة طبيب التغذية. مما لا شك فيه أن جميع الأطفال يتناولون الحلويات والآيس كريم، إلا أن وجود مرض السكري في الأسرة (الجد) يلفت الانتباه ويتطلب الالتزام بالمعايير الصحية اللازمة. وفي الحالتين لا بد من إجراء تحليل السكر: تحليل السكر الصائم في الدم، بالإضافة إلى ضرورة إجراء تحليل الهيموجلوبين السكري الذي يرصد متوسط مستوى السكر في كريات الدم الحمراء خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من حياة الطفل. الخلايا، بالإضافة إلى اختبار تحمل الجلوكوز عن طريق الفم. على الرغم من أن أسباب الإصابة بمقدمات السكري قد تبدو مهمة للعديد من العائلات، خاصة في هذا العمر، إلا أن هناك بعض الظواهر التي يجب علينا مراقبتها بعناية: – الوزن الزائد أو السمنة. – الخمول والكسل وقلة النشاط. – مع تقدم المرض قد تصبح الأعراض أكثر وضوحا. – زيادة العطش. – زيادة عدد مرات التبول. – التعب والإجهاد بأقل مجهود. – الاستيقاظ ليلاً للتبول. – زيادة الشهية وفقدان الوزن. ويجب مناقشة الأمر مع طبيب متخصص في أمراض الطفولة والأمراض الباطنية والسكري. من الممكن أن يصاب الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني.