قطر تحذر من استمرار السياسة التصعيدية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة

منذ 15 ساعات
قطر تحذر من استمرار السياسة التصعيدية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة

أدانت دولة قطر بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك بحماية سلطات الاحتلال.

وأكدت الخارجية القطرية في بيان لها اليوم، أن المحاولات المتكررة للنيل من المكانة الدينية والتاريخية للمسجد الأقصى تشكل اعتداء ليس على الفلسطينيين فحسب، بل على أكثر من ملياري مسلم حول العالم.

كما حذر في هذا السياق من استمرار سياسة التصعيد التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتأثيرها على توسيع دائرة العنف المفرغة في المنطقة وتقويض الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين وتحقيق حل شامل. والحل العادل والسلام المستدام.

وجددت الوزارة موقف دولة قطر الثابت من العدالة في القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك حقه الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 مع القدس الشرقية. كعاصمة.

وفي وقت سابق، صباح الخميس، قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن جفير، المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى المبارك في اليوم الأول لما يسمى بالعيد العبري، تحت حراسة مشددة من شرطة الأضواء التابعة للاحتلال. هانوكا.”

وأفادت مصادر محلية أن العشرات من المستوطنين بقيادة المتطرف بن جفير اقتحموا المسجد الأقصى بشكل مجموعات من اتجاه باب المغاربة، وقاموا بأداء طقوس تلمودية عنصرية في باحات المسجد الأقصى.

وذكرت المصادر نفسها أن الاحتلال نشر قوة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام ومنع المؤمنين من الدخول، والذي تزامن مع اقتحام بن غفير، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال واصلت إجراءاتها العسكرية قرب الأقصى. البلدة القديمة بالقدس وأمام أبواب المسجد الأقصى ومنعت المواطنين من الوصول إلى باحات المسجد الأقصى. ملاذ.

وكان المتطرف بن غفير قد اقتحم المسجد الأقصى عدة مرات منذ أن أصبح وزيرا، كجزء من الاستفزازات التي يقوم بها المسؤولون الحكوميون المحتلون منذ فترة طويلة.

دعت جماعات المعبد المتطرفة إلى شن هجمات واسعة النطاق على المسجد الأقصى خلال عطلة عيد الحانوكا اليهودية في 25 من الشهر الجاري.

منذ بداية عدوان إسرائيل الواسع على أهل غزة والضفة الغربية في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.

ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية لزعزعة استقرار الشعب الفلسطيني، بما في ذلك انتهاكات خطيرة ترتكبها قوات الاحتلال، بما في ذلك فرض الحصار وتكثيف الإجراءات العسكرية على نقاط التفتيش وعرقلة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.


شارك