المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يُوظف روبوتات متفجرة لقتل أكبر عدد من المدنيين
وقال المكتب الإعلامي للحكومة في غزة، إن جيش الاحتلال لم يدخر في جرائم القتل الجماعي والتطهير العرقي أي جهد أو آليات أو أساليب القتل الجماعي والتدمير، إلا أنه استخدمها بكل إجرام ووحشية خلال الجريمة المستمرة. جريمة إبادة جماعية مستمرة منذ نحو 15 شهراً بحق المدنيين والمرافق الحيوية في قطاع غزة.
ونوه في تصريح عبر قناته الرسمية على تطبيق “تليغرام” مساء الخميس، إلى أن “من أخطر الآليات والأدوات التي يواصل الاحتلال استخدامها في القتل والتدمير والتدمير هو استخدام (الروبوتات) للحمل “المتفجرات تستهدف القطاعات الحيوية وتقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين من خلال مهاجمتهم بشكل مباشر أو تدمير المناطق السكنية فوق رؤوسهم بما في ذلك المستشفيات”.
وأشار إلى أن “هذا السلوك الإجرامي لا يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني فحسب، بل يمثل تصعيدا خطيرا يعكس إصرار الاحتلال على تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين الأبرياء، دون أي رادع أو التزام بالمعايير والمواثيق الدولية”.
وأوضح: “استخدام الاحتلال للتكنولوجيا العسكرية المتقدمة لاستهداف المدنيين العزل والمنشآت المدنية؛ إنه يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان بالمعنى المقصود في اتفاقيات جنيف الأربع ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وأشار إلى أن “جريمة الاعتداء على المستشفيات – التي تتمتع بحماية خاصة بموجب القانون الدولي – تظهر بوضوح نية الاحتلال في تعميق الكارثة الإنسانية وحرمان الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه في الحياة والعلاج والأمن”.
وشدد على أن “هذه الجرائم الشنيعة، التي أدت إلى استشهاد المئات من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، تعكس حجم الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية – التي تدعمه وتسلط الضوء عليه – على حياة الفلسطينيين والقانون الدولي”.
وأدان بشدة استمرار الاحتلال في استخدام التكنولوجيا العسكرية والروبوتات الحاملة للمتفجرات، واستخدام كافة أساليب القتل والتدمير الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، ودعا كافة دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم المستمرة.
وحمل الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية والدول المتواطئة في جرائم الإبادة مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن التبعات الإنسانية الكارثية لهذه الجرائم المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة.
وطالب المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، بالوفاء بمسؤوليته القانونية والأخلاقية لمحاسبة قادة سلطة الاحتلال الإسرائيلي على هذه الجرائم، والتوقف الفوري عن هذه الممارسات الوحشية.
ودعا المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى توثيق هذه الانتهاكات الجسيمة والعمل على تقديمها أمام منصات العدالة الدولية. حتى لا يفلت مرتكبو الجريمة “الإسرائيليون” من العقاب.
وتابع: “إن هذه السياسة الإجرامية الممنهجة ليست فقط عدوانًا على شعبنا الفلسطيني، بل هي تحدي صارخ للنظام الدولي برمته، وتقويض لكل الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مما يؤدي بلا شك إلى تفاقم الوضع الإنساني”. الكارثة وتوسيع دائرة العنف وعدم الاستقرار”.
وفي ختام تصريحه أكد مجددا: “إن شعبنا الفلسطيني سيقف صامدا على أرضه، ولن تمنعه هذه الجرائم من مواصلة نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال، وستبقى حقوقه كذلك”. “إننا لا نخضع لأي قانون تقادم مهما كانت همجية الاحتلال، ومازلنا نلفت الانتباه إلى ضرورة إسماع صوت شعبنا الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، وسنواصل الدفاع بثبات عن شعبنا الفلسطيني. ” شرعي الحقوق حتى يحصل شعبنا على الحرية والكرامة”.