فيديو.. هشام طلعت مصطفى: مشكلة العملة الصعبة مخوفاني.. إحنا بندفع فاتورة ملناش ذنب فيها

منذ 14 ساعات
فيديو.. هشام طلعت مصطفى: مشكلة العملة الصعبة مخوفاني.. إحنا بندفع فاتورة ملناش ذنب فيها

قال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى، إن رئيس مجلس الوزراء د. وكان مصطفى مدبولي قد بذل جهودا كبيرة في الفترة الأخيرة لتحسين البيئة الاقتصادية وتحقيق نتائج أفضل.

خلال لقاء مع د. وأضاف مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع عدد من المستثمرين من مختلف القطاعات للاستماع إلى رؤاهم أمس الأربعاء: «مدبولي منفتح على العديد من الحلول التي تؤدي إلى نوع من الإيجابية في العديد من القطاعات».

وأشار إلى أن مشكلة العملة الصعبة والعجز السنوي بالدولار مشكلة أساسية بالنسبة لمصر، معلقا: “أزعجتني شخصيا وسببت لي الأرق والقلق، وهذا ينطبق على البلاد كلها”، بحسب وصفه. .

وأشار إلى أن المشكلة “هي الأكبر في مصر ولها عواقب خطيرة للغاية على التضخم واستمرار الوضع كما هو”.

وأشار إلى الوضع في مصر قبل إبرام اتفاق رأس الحكمة، مشيراً إلى أن قطاعات كثيرة في البلاد كانت على حافة «الشلل التام»، على حد تعبيره.

وشدد على أهمية “تغيير جذري” في تفكير الحكومة في معالجة المشكلة، ودعا إلى إنشاء لجان وهياكل مكونة من أشخاص حققوا نجاحا في مجالات معينة للقيام بمهام التخطيط العلمي للمشكلة وجهودها. علاج.

وأكد أن القطاع الخاص والمؤسسات الناجحة لديها حلول كثيرة لمختلف المشاكل. وعلى الدولة أن تستغله وتعتمد على نماذج صناعية ناجحة يمثلها رائدا الأعمال أحمد عز وأحمد السويدي. وأشار إلى أهمية وضع خطة واضحة لمساعدة القطاع الصناعي على مواصلة النمو وزيادة أنشطة التصدير. لتعويض العجز في العملة الصعبة.

وتابع: “لدينا مشكلة بقيمة 22 مليار دولار سنويا. وعندما يتم حل هذا الموضوع، سنسيطر على القطاعات، ونضع خطة تحدد أين تكمن المشكلة والحل، ونبدأ في معالجة هذه القضية بشكل إيجابي”.

وأشار إلى أن شركات القطاع الخاص غير قادرة على تحمل ارتفاع أسعار الفائدة البالغة 32% إلى أجل غير مسمى ودعا إلى تشكيل لجنة من مجلس الوزراء تضم أعضاء في البنك المركزي لبحث إمكانية وجود هياكل تمويلية للشركات للتحقق من ذلك. اهتمام.

وأوضح أن القطاع الخاص ليس مسؤولاً عن التضخم، مضيفاً: «نحن ندفع فاتورة ليست خطأنا. وكان ارتفاع أسعار الطاقة وتحريرها سببا رئيسيا، ولكن أيضا السيولة الزائدة وعوامل أخرى.

وأوضح أن الدولة تركز في حل مشكلة عجز العملة الصعبة على جذب الاستثمارات الدولية، لافتاً إلى أن المستثمر يحتاج إلى الشعور بالاطمئنان.

ودعا إلى وضع حلول “منطقية” لمعالجة مشاكل القطاعات المختلفة من خلال اللجان أو الاستعانة بالخبرات الموجودة بالتعاون مع الدولة، مشيراً إلى أهمية وضع حلول وأفكار “خارجة عن المألوف” ومتابعة القضايا بشكل دوري.


شارك