حماس تدين اغتيال 5 صحفيين في غزة: جريمة حرب مروعة
قالت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” إن الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم فجر اليوم بقتل خمسة صحفيين فلسطينيين أثناء انشغالهم بتغطية تطورات العدوان الإرهابي على مخيم النصيرات للاجئين في غزة حرب فظيعة جريمة وهدف مستهدف للعمل الصحفي. هدف السلطة الفلسطينية هو ترويع الصحفيين ومنعهم من القيام بمهمتهم الإنسانية من خلال تغطية الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لشعبنا.
وأضافت اليوم الخميس في بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق “تليجرام”: “إننا ننعي هذه المجموعة من الشهداء الصحفيين الأبطال الذين واصلوا عملهم بكل شجاعة وإصرار، على جرائم العدو بحق شعبنا وشعبنا”. البلاد.” ونؤكد أن صحفيينا مستمرون في القيام بمهمتهم الإعلامية والإنسانية من خلال نقل الجرائم البشعة بحق شعبنا واستكمال رحلة زملائهم الصحفيين الذين قضوا نتيجة القصف المتعمد. لقد فقد الإرهاب الصهيوني ضدهم حياتهم”.
ودعت المؤسسات والمنظمات الصحفية الدولية إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية بحق الصحفيين الفلسطينيين، وفرض عقوبات على الاحتلال ومقاطعته على جرائمه المتعمدة بحق الصحفيين، والعمل على رفع دعاوى قضائية أمام المحاكم الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال الإرهابي لمحاسبتهم. أفعالهم وجرائمهم ضد الصحفيين وكافة جرائمهم واعتداءاتهم الهمجية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه.
وفي وقت سابق أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في غزة ارتفع إلى 201، وذلك عقب استشهاد عدد من الصحفيين العاملين في قناة القدس اليوم الفضائية، وهم: المراسل فيصل أبو. القمصان والمصورون أيمن الجدي وإبراهيم الشيخ علي ومحمد اللداع وفادي حسونة.
وقال صباح الخميس في بيان عبر قناته الرسمية ضمن تطبيق “تلغرام”، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مركبة البث الخارجي لقناة القدس اليوم الفضائية واستشهد زملاءه الصحفيون الخمسة الذين كانوا يقومون بعملهم الصحفي. العمل في مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة).
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بشدة الاعتداءات والقتل والاغتيالات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون من قبل الاحتلال ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكافة المؤسسات الصحفية في كافة دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين. والعاملين في مجال الإعلام في قطاع غزة.