مجلس التعاون الخليجي يدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا لتمكينها اقتصاديا
عقد مجلس وزراء مجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته الاستثنائية السادسة والأربعين بدولة الكويت يوم الخميس 26 ديسمبر 2024.
وشدد المجلس في بيانه الختامي على أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة واستقلالها وسلامة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية، ومكافحة الإرهاب والفوضى، ومكافحة التطرف والتعصب والتحريض والتنوع، واحترام واحترام التنوع. عدم انتهاك معتقدات الآخرين.
وأعرب عن دعمه لكافة الجهود والمساعي الرامية إلى تحقيق عملية انتقالية شاملة وشاملة تحقق آمال الشعب السوري الشقيق في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة، مؤكداً أن “أمن سوريا واستقرارها ركيزة أساسية لاستقرارها وسلامتها”. أمن المنطقة.”
ورحب بالخطوات المتخذة لضمان سلامة المدنيين ووقف إراقة الدماء وتحقيق المصالحة الوطنية والحفاظ على مؤسسات ومقدرات الدولة السورية، فضلاً عن قرار حل الميليشيات والفصائل المسلحة وحصر نقل الأسلحة فيها. الدولة. ونعتبر هذه الخطوات الركيزة الأساسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا واستعادة دورها الإقليمي ومكانتها الدولية.
ودعا كافة أطراف وشرائح الشعب السوري إلى توحيد الجهود وتغليب المصالح العليا والتمسك بالوحدة الوطنية وإطلاق حوار وطني شامل يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار. يدرك.
ورحب بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى إنشاء بعثة أممية لدعم وتعزيز العملية الانتقالية في سوريا، مع التأكيد على ضرورة احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك سيادة الدولة وعدم التدخل. في الشؤون الداخلية وحسن الجوار وحل النزاعات بالطرق السلمية للحفاظ على السلام والأمن الإقليميين والدوليين.
وأكد مضمون بيان وزراء خارجية لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا بتاريخ 14 كانون الأول 2024 في مدينة العقبة والذي يتعلق بدعم جهود الأمم المتحدة لمساعدة الشعب السوري على تحقيق عملية سياسية في ظل نحن بقيادة إخواننا السوريين نهتم باللاجئين والنازحين وندعو إلى عودتهم الطوعية والآمنة إلى وطنهم وفق المعايير الدولية.
وأدان مجلس الوزراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجمهورية العربية السورية الشقيقة، بما في ذلك احتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية، الأمر الذي شكل انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا واتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، وشدد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي. لتوليها ومن مسؤوليته وقف هذه الهجمات على الأراضي السورية من خلال انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي السورية المحتلة.
وجدد التأكيد على أن هضبة الجولان هي “أرض عربية سورية”، وأدان قرارات الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع المستوطنات في الجولان المحتل، الأمر الذي يشكل انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. يمثل مجلس الأمن.
ودعا في نهاية البيان إلى تعزيز سوريا اقتصاديا من خلال رفع العقوبات. كما دعا كافة الشركاء والدول والمنظمات ذات الصلة إلى تقديم كافة سبل الدعم للشعب السوري الشقيق، مؤكدا أن دول مجلس التعاون ستستمر في تقديم المساعدات الإنسانية.