رفض روسي للهدنة في أوكرانيا

منذ 15 ساعات
رفض روسي للهدنة في أوكرانيا

• لافروف: الأوكرانيون يريدون كسب الوقت لإعادة التسلح

 

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا لن يؤدي إلى أي نتيجة وأن موسكو لن تكتفي بالحديث الفارغ عن الحل، ملمحا إلى أنها تهدف إلى كسب الوقت لكي تعيد أوكرانيا تسليحها.

وشدد لافروف اليوم في مؤتمر صحفي مع ممثلي وسائل الإعلام الروسية والأجنبية في موسكو على أن “الاتفاقات المستقبلية لحل النزاع الأوكراني يجب أن تحتوي على آلية تجعل انتهاك هذه الاتفاقات مستحيلا”. بحسب وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك.

وقال لافروف: لا يمكننا أن نقبل الكلام الفارغ. وقف إطلاق النار هو الطريق إلى اللامكان.” إن وقف إطلاق النار طريق مسدود. نحن بحاجة إلى اتفاقيات نهائية وقانونية تخلق كل الظروف لضمان أمن “روسيا وجيراننا أيضًا”.

وتابع: “نحن نستهدف فقط الأهداف العسكرية ومنشآت المجمعات الصناعية العسكرية وغيرها من المنشآت المرتبطة بدعم القوات المسلحة الأوكرانية… نضرب النقاط التي يتم منها قصف أراضينا والأهداف المدنية والتي يعيش فيها المدنيون”. قتل.”

وقال لافروف: “دعوني أؤكد مرة أخرى ما قاله الرئيس: نحن نختار أهدافا لتدميرها على أراضي أوكرانيا على أساس التهديدات ضد روسيا فقط”.

وأشار: “هذه منشآت عسكرية أو مؤسسات صناعية دفاعية أو مراكز صنع القرار في كييف، ويمكن أن تكون أيضًا مثل هذه الأهداف، لكن الرد على الأهداف المدنية ليس جزءًا من قواعدنا”.

وأضاف: “روسيا لا تطرح شروطا مسبقة، بل تؤكد وتعزز ما تم الاتفاق عليه سابقا. ولم يلتزموا بما قالوا من قبل بشأن عدم توسيع الناتو. هناك مبدأ تقرير مصير الشعوب، خاصة وأن “الحل الوسط هو ضمان وحدة وأمن تلك الدول التي تحترم حكوماتها حقوق تقرير المصير لجميع الشعوب التي تعيش على أراضيها”.

وأكد أن “نظام كييف لم ينفذ أيا من أحكام اتفاقيات مينسك التي تم التصديق عليها في مجلس الأمن”، مشيرا إلى أن “هذه الاتفاقيات وقعها الرئيس الأوكراني السابق بوروشينكو والرئيس الفرنسي هولاند والمستشارة الألمانية ميركل”. وأضاف: “لم يكن لديهم أي نية لتنفيذ الاتفاقات ورأوا أنها فرصة لكسب الوقت وإعداد أوكرانيا للمواجهة مع روسيا”.

وجدد وزير الخارجية الروسي استعداد بلاده للتشاور مع إدارة ترامب بشأن أوكرانيا، قائلا: “نأمل أن يفهم البيت الأبيض الأسباب الجذرية للصراع”، وشدد على أن موسكو “مستعدة دائما للتشاور”.

وقال: “لقد وجه زملاؤنا الفرنسيون نداءات عدة مرات عبر قنوات مغلقة: دعونا نساعد ونقيم حوارا بشأن القضية الأوكرانية، بالمناسبة، دون أي تدخل في أوكرانيا”.


شارك