الري: البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري 2.0
• أهمية الحوار وتبادل الرؤى والأفكار بين الجهات والمعاهد البحثية التابعة للوزارة من أجل بلورة رؤية واضحة للدراسات البحثية
دكتور. شهد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري فعاليات الورشة الثانية التي ناقشت الخطة البحثية للمركز الوطني لبحوث المياه لمرافق الوزارة وسبل تعزيز منظومة البحث العلمي في الوزارة والتي عقدت في بحضور رئيسي الوزارة والمركز الوطني لأبحاث المياه.
وعرض عدد من مديري المعاهد البحثية خلال الورشة إنجازات الخطة البحثية لكل معهد للعام 2023/2024 ومقترحات الخطة البحثية للمعهد للعام 2024/2025.
وأشاد سويلم بالمركز الوطني لبحوث المياه للجهود المبذولة في تنفيذ الخطة البحثية وأشار إلى أهمية الحوار وتبادل الرؤى والأفكار بين مصالح ولجان وقطاعات الوزارة من جهة والمعاهد البحثية التابعة لها مع الوزارة. ومن ناحية أخرى، حرصا من المركز القومي لبحوث المياه على تحقيق رؤية واضحة للدراسات البحثية التي تتناول التحديات الحقيقية التي تواجه نظام المياه في مصر ومواصلة التواصل بين صناع القرار والباحثين من أجل لتحديد النقاط البحثية المطلوب العمل عليها مستقبلاً، خاصة وأن البحث العلمي والابتكار يشكلان الأساس. للجيل الثاني من نظام الري 2.0.
وأكد سويلم على أهمية دور المركز الوطني لأبحاث المياه في تقديم البحوث التطبيقية والأفكار الإبداعية المبنية على أسس علمية تقدم حلولاً قابلة للتطبيق محلياً لمواجهة هذه التحديات، لاسيما في ظل تنوع اختصاصات المركز، وأكد حرصه على ذلك لتطوير الوطن. مركز أبحاث المياه وتزويده بكافة الموارد اللازمة وتحسين أبحاثه وموارده البشرية وقدراته اللوجستية وتوفير التدريب اللازم للكادر البحثي بالمركز والعمل على سد الفجوة في أعداد الباحثين الشباب في المركز والعمل على تطوير رؤية المركز من خلال زيادة عدد الدراسات. البحوث التطبيقية مقابل الدراسات الاستشارية.
وشدد سويلم على أهمية وضع معايير تقييم دقيقة لنتائج المعاهد البحثية من حيث مستوى العمل والدراسات البحثية وفق المعايير المتعارف عليها دوليا، بهدف الاستفادة من التطبيقات والتقنيات الحديثة المستخدمة في العديد من دول العالم بالفعل. يخرج. ب. التوسع في الدراسات البحثية في مجال تعزيز هطول الأمطار والاستفادة من الدراسات البحثية القائمة. وحاليا يتم تنفيذ مشروعات الاستمطار الناجحة في العديد من دول العالم على مدار الثلاثين عاما الماضية، ويجري البحث عن تقنيات ومساحات مختلفة في مصر، ويمكن تنفيذها بالتنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية.
قاد وزير الري التوسع في البحث العلمي في عدة مجالات مهمة، مثل وضع خطة متكاملة تعتمد على أسس علمية لإدارة محطات معالجة مياه الصرف الزراعي (الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة)، والدراسات حول الري الحديث وتأثيره على أحجام المياه في المصارف الزراعية وكذلك إنشاء خطة رئيسية استراتيجية لمحطات الرفع في مصر مماثلة لخطة تأهيل شبكات المياه وخطة لتقليل استهلاك الطاقة في محطات الرفع ، أدوات التكيف لتغير المناخ، واستخدام مواد صديقة للبيئة في إعادة تأهيل القناة والاستخدام الفعال للذكاء الاصطناعي في إدارة نظام المياه.