21 قتيلا إثر أعمال عنف بموزمبيق احتجاجا على نتيجة الانتخابات
وشهدت موزمبيق موجة دامية من أعمال العنف خلال الـ 24 ساعة الماضية، أسفرت عن مقتل 21 شخصا على الأقل، بينهم ضابطا شرطة، وإصابة 25 آخرين، على خلفية إعلان المحكمة الدستورية تأكيدها الحكم. جبهة النصرة لتحرير موزمبيق (فريليمو)، الأمر الذي أثار غضب المعارضة وحثتها على الاحتجاج على ما قالوا إنه تزوير انتخابي واسع النطاق.
وأعلن وزير الداخلية باسكوالي روندا خلال مؤتمر صحفي على قناة TVM العامة أنه تم تسجيل 236 حادثة عنف خطيرة أصيب فيها 25 شخصا، بينهم 13 ضابط شرطة، وتم اعتقال أكثر من 70 شخصا. وأشار إلى أن الهجمات شملت مراكز الشرطة والمرافق الإصلاحية وغيرها من البنى التحتية بالأسلحة النارية والسكاكين.
واندلعت الاضطرابات بعد أن أعلنت المحكمة الدستورية، الاثنين، تأكيد نتائج انتخابات التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، مؤكدة فوز حزب فريليمو الذي يحكم البلاد منذ عام 1975.
واتهمت المعارضة حزب فريليمو بتزوير الانتخابات، وقالت إن الانتخابات شابتها انتهاكات واسعة النطاق. ورفض الحزب الحاكم هذه الاتهامات وأكد على شرعية النتائج.
ولمواجهة الاضطرابات، شددت السلطات الإجراءات الأمنية وأعلنت عن نشر تعزيزات من الجيش وقوات الدفاع في النقاط الرئيسية في جميع أنحاء البلاد. وأكد وزير الداخلية أن “التواجد الأمني سيزداد في المواقع الاستراتيجية لحفظ الأمن”.