بن غفير يقود عملية اقتحام للمسجد الأقصى على مدار 6 أيام
قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير اقتحام المسجد الأقصى في القدس لمدة ستة أيام في اليوم الأول من عيد الحانوكا اليهودي، برفقة مجموعات من المستوطنين اليهود.
وقالت الجزيرة إن شرطة الاحتلال نشرت قوات خاصة في المسجد الأقصى لتغطية الهجوم.
وفي هذا العيد، يصر زعماء وأنصار “جماعات الهيكل” المتطرفة على الاحتفال به في ساحات الأقصى بمدينة القدس المحتلة، وفي المقابل إقامة شعائره، خاصة في الساحات الشرقية للمسجد، ردا على ذلك. مع تفاقم الاعتداءات على المقدسيين وتقييد دخولهم.
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن مخابرات الاحتلال استدعت مجموعة من حراس المسجد الأقصى وأخضعتهم للفحص، وهو مشهد يتكرر قبل المناسبات والأعياد اليهودية.
وتأتي هذه الهجمات وسط استمرار حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
في تطور على العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية حتى صباح اليوم، وتمركزت أكثر من 30 آلية عسكرية قرب قبر يوسف لمنع المستوطنين من دخول المنطقة. التأكد من أداء الصلوات التلمودية. كما أعلن الطاقم انتهاء عمليته في طولكرم.
وخلال عمليات الهجوم اندلعت مواجهات قرب القبر بين الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال، حيث وصلت آليات عسكرية وعشرات الحافلات التي تقل المستوطنين من حاجز عورتا جنوب المدينة وحاجز بيت فوريك شرق المدينة. وفي مواجهة الاحتلال، تمركز القناصون على أسطح عدد من المباني في المنطقة.
وتداولت منصات فلسطينية مقطع فيديو يظهر مستوطنين برفقة جنود الاحتلال وهم يغنون ويرقصون أثناء اقتحامهم ضريح قبر يوسف شرق نابلس.