الراجحي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تتنامى بطرق إبداعية ومبتكرة وتعزّز تنافسية السوق

منذ 24 ساعات
الراجحي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تتنامى بطرق إبداعية ومبتكرة وتعزّز تنافسية السوق

أعلن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، ارتفاع عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص من 1.7 مليون إلى 2.4 مليون، وارتفاع المشاركة الاقتصادية للمرأة في سوق العمل من 17% إلى 2.4 مليون 35% متجاوزة مستهدف رؤية السعودية 2030 وهو 30%. وهذا يعكس كفاءة المرأة السعودية في سوق العمل، بالإضافة إلى مواءمة المهارات والقيم مع احتياجات السوق الحالية والمستقبلية من خلال استحداث 13 مجلس مهارات قطاعية، حيث انضم مجلس المهارات القطاعية مؤخراً إلى قطاع الأمن السيبراني ويشيد بالدعم القطاع الخاص في تعزيز التنمية واستراتيجية سوق العمل.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير الراجحي أمس (الثلاثاء) برجال الأعمال بالمنطقة الشرقية في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة، حيث استمع الوزير الراجحي إلى أبرز التحديات التي تواجههم والمقترحات والفرص المستقبلية لدعمهم. القطاع الخاص ورواد الأعمال.

وناقش في بداية اللقاء المؤشرات الرئيسية لاستراتيجية سوق العمل والتي تتكون من 28 مبادرة تدعم تطوير سوق العمل وزيادة جاذبيته وتنافسيته على مستوى العالم، فضلاً عن الإنجازات التي تحققت في الفترة من عام 2019. إلى 2024.

وأكد الراجحي أن المملكة تشهد حالياً تحولاً اقتصادياً واجتماعياً، القوة الدافعة الأساسية له هو الشباب السعودي، مشيراً إلى ريادة الأعمال وتعريف الشباب بالعمل الحر لإدارة مشاريعهم الخاصة، في ظل نمو المشاريع الصغيرة. والشركات المتوسطة الحجم في القطاع الإبداعي والطرق المبتكرة. وهذا يزيد من القدرة التنافسية في السوق.

بعد ذلك تم إجراء حوار مفتوح بين وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وكل قطاع أعمال بالمنطقة وكذلك رؤساء لجان القطاعات بغرفة الشرقية لطرح الأسئلة والاستماع ومناقشة المقترحات المقدمة.

وأشاد الوزير الراجحي بدور قطاع الشركات في استثمار الفرص الاقتصادية المتاحة وتوفير المزيد من فرص العمل للكوادر الوطنية والاستثمار في مهاراتهم.

خلق بيئة عمل جذابة

وأوضح الرئيس التنفيذي لغرفة الشرقية بدر الرزيزة أن تحقيق التنمية الشاملة في أحد أهم جوانبها يرتبط بمدى ضمان التحسينات وزيادة كفاءة بيئة العمل، فضلاً عن زيادة مرونة وتنافسية السوق. وزيادة جاذبيتها بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.

وأشار إلى المبادرات والبرامج التي طرحتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وقال: «لقد ساهمت في خلق بيئة عمل جاذبة وملائمة للشركات والموظفين على حد سواء، وزيادة قدرتها التنافسية وجاذبيتها على المستوى الإقليمي والعالمي». “وكان أثرهم الأكبر في إحداث تغييرات جوهرية كان لها أثرها الإيجابي ليس فقط على مؤسسات القطاع الخاص وأرباحها، بل حتى على الاقتصاد الوطني برمته”.

وقال: “إن السياسات التي تنتهجها الدولة تدعم وتعزز دور قطاع الأعمال، كما عززت دوره وأكدت حضوره في عملية التنمية المستدامة، مثمناً الجهود الكبيرة التي تبذل في هذا الصدد”. الدولة ممثلة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.


شارك