وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تدعو الشركات الأوزبكية لاستغلال المميزات النسبية للاستثمار بمنطقة قناة السويس
كودراتوف: 15 شركة مصرية تستثمر في أوزبكستان في مجالات التعدين والبنية التحتية والأدوية
دكتور. شهدت رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وعزيز كودراتوف وزير الاستثمار والصناعة والتجارة بجمهورية أوزبكستان، المنتدى الاقتصادي المصري الأوزبكي، الذي انعقد ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي المصري الأوزبكي. الدورة السابعة للجنة المصرية الأوزبكية الأوزبكية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني بالعاصمة الأوزبكية طشقند بحضور 150 شركة من البلدين شارك.وأوضحت المشاط أن المنتدى الاقتصادي المصري الأوزبكي يمثل جزءاً مهماً من اجتماعات اللجنة المصرية الأوزبكية المشتركة، كما يمثل علامة فارقة في الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين شاملة، حيث توفر مصر بموقعها الاستراتيجي واقتصادها المتنوع ومواردها الغنية العديد من الفرص للاستثمارات والشراكات وتعتبر من أغنى الدول بالموارد الطبيعية والقطاعات الناشئة للنمو الاقتصادي ويتيح للشركات المصرية ثروة من الفرص.وأضافت المشاط أن المنتدى ضم ممثلين عن الشركات المصرية والأوزبكية لبحث قطاعات الاستثمار الرئيسية، بما في ذلك البناء وصناعة الأدوية وصناعة الأغذية والخدمات اللوجستية والسلع الاستهلاكية السريعة والسياحة والآلات وحلول تكنولوجيا المعلومات، داعياً المشاركين إلى اغتنام الفرصة. للتواصل وتبادل المعرفة والبحث عن فرص تتفق مع التطلعات المشتركة لكلا البلدين.وأشارت إلى أن الجانب المصري ملتزم بزيادة الاستثمارات الأوزبكية وتشجيع رجال الأعمال المصريين على استكشاف الفرص المتاحة في أوزبكستان وتحسين التبادلات التجارية بين البلدين واستكشاف فرص التعاون المشترك في مجال السياحة.وأوضح المشاط أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية والحواجز الجغرافية، إلا أنه يمكن التغلب على هذه العلاقات من خلال تعاون شركات القطاع الخاص، مضيفا أن جهود مجتمع الأعمال ستهدف إلى الحفاظ على علاقات اقتصادية متناغمة مع العلاقات السياسية والثقافية اكتسبت زخما خاصة. منذ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوزبكستان عام 2018.وأكدت أن رؤية الحكومة ترتكز على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية من خلال الشراكات القوية ومواصلة مسار الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية لزيادة مرونة الاقتصاد المصري. استجابة للتحديات الإقليمية والدولية.كما تم مناقشة المزايا النسبية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتي تمثل بوابة عملية للسوق المحلي في مصر وإلى أسواق أفريقيا والشرق الأوسط والتي يمكن أن تمثل سوقا ضخمة حيث توفر المنطقة مجموعة متنوعة من الآبار. وتدعو قطاعات الاستثمار المحددة، بما في ذلك خدمات الوقود والخدمات اللوجستية ومراكز البيانات والسكك الحديدية وصناعة السيارات، الشركات الأوزبكية إلى الاستفادة من المزايا النسبية للاستثمار في منطقة قناة السويس والوصول إلى سوق ضخمة في المنطقة.وحثت المشاركين في المنتدى على المشاركة الفعالة وتبادل الرؤى واستكشاف سبل التعاون التي من شأنها تعزيز الرخاء المشترك، مشيرة إلى أن المنتدى يمثل فرصة لبناء شراكات دائمة تعود بالنفع على اقتصاد البلدين ويستفيد منها مواطنو البلدين.ومن جانبه أكد وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الأوزبكي أن عدد وتنوع شركات القطاع الخاص المشاركة في المنتدى من الجانبين المصري والأوزبكي يعكس الفرص الكبيرة للشراكة بين البلدين، خاصة في مجالات مثل: ب. الزراعة ومواد البناء والسياحة والطب وغيرها. كما يعكس الالتزام القوي بتحسين التعاون بين البلدين الصديقين.وأكد كودراتوف أن العلاقات الثنائية بين مصر وأوزبكستان وصلت إلى مستوى غير مسبوق في السنوات الأخيرة على خلفية التقارب بين قيادتي البلدين، مشيراً إلى أن حجم التجارة وأعداد المصريين تضاعف مرة ونصف المرة. في أوزبكستان، نمت الشركات إلى 15 شركة تنفذ مشاريع في مجالات التعدين والبنية التحتية والأدوية، مثل أوراسكوم للاستثمار، وحسن علام القابضة، ومينافارم للأدوية، وشركة مينافارم للأدوية. وأكد آخرون أن هناك فرصا أكبر لزيادة الاستثمار وفتح المجال أمام المزيد من الشركات، وتعميق التعاون بين البلدين.ونوه بالتزام بلاده بمسار الانفتاح والإصلاح الشامل وخلق مناخ الأعمال الملائم، وهو ما ينعكس في زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر. كما تهدف إلى مواصلة تطوير معدلات النمو والتصدير، موضحة أن هذه الأهداف غير ممكنة دون شراكات قوية مع الدول الصديقة، وفي هذا الصدد، يمكن لمصر أن تكون بمثابة بوابة استراتيجية للشركات الأوزبكية العاملة في القارة الأفريقية التي ترغب في الحصول على موطئ قدم واستهداف سوق يضم 1.4 مليار شخص يستفيدون من اتفاقيات التجارة الحرة في القارة الأفريقية.وأوضح أيضًا أن أوزبكستان لديها اتفاقيات تجارية مع جامعة الدول المضيفة، مما قد يمثل فرصة للشركات المصرية للوصول إلى سوق كبيرة تضم حوالي 300 مليون شخص. وتتمتع أوزبكستان أيضاً بإعفاءات تسمح لها بتصدير أكثر من 6000 نوع من السلع إلى السوق الأوروبية، وبالتالي زيادة إمكاناتنا المشتركة. يمكنه أو يمكنها إنشاء سوق بقيمة ملياري دولار تتمتع بها الشركات على كلا الجانبين.وتحدث وزير الاستثمار الأوزبكي عن العديد من المجالات التي يمكن أن تنشأ فيها فرص للتعاون، بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي والرقمنة، فضلاً عن استثمارات المنسوجات، التي تتمتع فيها أوزبكستان بميزة كبيرة حيث بلغت صادراتها 3.5 مليار دولار أمريكي بين عامي 2018 و2023. تضاعف. وأكثر من 700 ألف نسمة، بالإضافة إلى مجالات إنتاج مواد البناء وتصنيع الأدوية.