نائب أمير مكة يفتتح الملتقى العلمي الأول

منذ 17 ساعات
نائب أمير مكة يفتتح الملتقى العلمي الأول

تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ونائب أمير منطقة مكة الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، وبحضور أمير منطقة مكة المكرمة الطائف افتتح الأمير سعود بن نهار بن عبد العزيز اليوم الملتقى العلمي الأول بعنوان “مآثر سماحة الشيخ عبدالله بن حميد – حفظه الله رحمه الله تعالى – وجهوده في الأمور الدينية في المسجد الحرام.

وألقى نيابة عنه مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ د. فهد بن سعد الماجد، قال فيه: “إن الملتقى حول مآثر سماحة الشيخ عبد الله بن حميد – رحمه الله – وجهوده في الشؤون الدينية في المسجد الحرام، مبادرة طيبة من رئاسة الجمهورية الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي فيما يتعلق بما قدمه سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد – رحمه الله – ويفرح إلى هذا المنتدى الذي يوثق جهود الشيخ خلال عمله كرئيس ديني للمسجد الحرام بمكة المكرمة ويعرب عن شكره وتقديره لإمام المسجد الحرام والإمام الديني للمسجد النبوي على إنجاح هذا المنتدى صحيح أحد علمائنا الكبار.

ثم شاهد نائب أمير مكة فيلما تسجيليا عن سيرة الشيخ عبد الله بن حميد -رحمه الله- يعرض فيه حياة وإسهامات الشيخ بن حميد أحد أبرز علماء الأمة الإسلامية الذي زار ورحلت البلاد مضاءة بآثار عظيمة تركت في مجال الشؤون الدينية للمسجد الحرام وتسلط الضوء على جهوده اللامحدودة في خدمة الحرمين الشريفين ومساهمته العميقة في نشر العلم الإسلامي وقيادة المسلمين. الحجاج والمعتمرين.

كما ركز الفيلم على مسيرته العلمية، وتابع التزامه بتعليم وتوجيه الأجيال اللاحقة من خلال محاضراته ودروسه في المسجد الحرام، وأبرز دور الشيخ رحمه الله في تعزيز منهج الوسطية والوسطية. واعتداله وإسهاماته الكبيرة في توجيه المسلمين إلى الفهم الصحيح للدين، سيكون الإرث العلمي الغني الذي تركه الشيخ عبد الله – رحمه الله – مصدر إلهام وإلهام. أن نبقى قدوة في خدمة الدين وتحسين شؤون الحرمين الشريفين.

وبعد ذلك الشيخ د. وألقى صالح بن عبد الله بن حميد كلمة قال فيها: “إن من وسائل توثيق تاريخ العلوم والمساعي العلمية إبراز تراجم العلماء وتراجمهم ومؤلفاتهم، ومن هذه العلوم علم الفقه، وقد حظي هذا العلم بالعناية والاهتمام، وفي العصر الحديث تعددت الدراسات واللقاءات العلمية التي أبرزت جهود فقهاء ذلك العصر في السيرة والمسار والتدريب. وقد قررت رئاسة الشؤون الدينية لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عقد هذا الملتقى العلمي على خطى سماحة الوالد العالم الفقيه الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد -رحمه الله- وعلى خطاه في العدل المسجدي والإفتاء وإدارته للمسؤوليات التي تولىها ومسار عمله. جزاهم الله خيرا على أعمالهم الطيبة وبارك في أعمالهم وجهودهم.

بعد ذلك شاهد الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز عرضا مرئيا تعريفيا عن رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.

تلا ذلك كلمة لأمين الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، أكد فيها أن دعم أمير منطقة مكة لهذا الملتقى يعكس كرمه واهتمامه بدعم علماء الله الذين يزينون الأرض ويهدون الناس في ظلمات الجاهلية، إذ إنه سبحانه وتعالى إعطاء الأولوية لخدمة الحرمين الشريفين. لقد أولىوا لهم اهتمامًا وثيقًا وفقًا لتوجيهات القيادة.

وأضاف السديس أن هذا المنتدى سيكون له الأثر الإيجابي الكبير في تعزيز دور العلماء في تبليغ رسالة الحرمين الشريفين وتعميق تأثيرهم في المجتمع، مؤكدا أن المنتدى سيسلط الضوء على مآثر شعبه سماحة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز. وسيكون حميد بداية لسلسلة من المنتديات لإبراز اعتدال وتيسير علمائنا الكرام، مشيرا إلى أن استضافة هذا الملتقى المبارك تأكيد على اهتمام الأمة. القيادة هي أن تحقق أهدافها وفق أعلى معايير الجودة وتطلعات القائمين عليها.

ودعا السديس الله عز وجل أن يبارك جهود قادة هذه الأرض المباركة، ويحفظهم من كل مكروه، ويوازن الخدمات الجليلة التي يقدمونها للحرمين الشريفين وزوارهم في ميزان حسناتهم في تقديمها.

بعد ذلك دشن نائب أمير منطقة مكة المكرمة “مجموعة مؤلفات سماحة الشيخ عبدالله بن حميد – رحمه الله – – الجوهرة العلمية للملتقى والتي تضم مؤلفاته وفتاويه ومراسلاته والوثائق، مرتبة وفق منهج علمي واحد متين في (23) مجلدا و(9550) صفحة.

ثم أيد التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين رئاسة الشؤون الدينية لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وعدد من الجهات الحكومية والخاصة.

وفي ختام الحفل قام نائب أمير منطقة مكة المكرمة بتكريم آل الحامد.

كما تلقى نائب أمير منطقة مكة المكرمة هدية تذكارية من معالي رئيس الشؤون الدينية.


شارك