التعليم: التوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية كلغة ثانية

منذ 12 ساعات
التعليم: التوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية كلغة ثانية

استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو ليتشيانج سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة والوفد المرافق له. مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.

وثمن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات خاصة في مجال التعليم، وأكد التزام الوزارة بالتعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومواصلة تطوير تكنولوجيا التعليم والتوسع فيها. تطوير مجالات جديدة تساهم في تطوير نظام التعليم بما يعود بالنفع على الجانبين.

واستعرض الوزير خلال اللقاء تجربة الوزارة خلال الأشهر الستة الماضية في معالجة التحديات التي يواجهها نظام التعليم، بما في ذلك ارتفاع أعداد الطلاب ونقص المعلمين وحلول الوزارة في هذا الصدد، مؤكداً الاهتمام بالتعرف على المزيد تجربة الصين في التعامل مع الكثافة السكانية الطلابية ومعرفة المزيد عن آليات معالجة نقص المعلمين.

وأعرب السفير الصيني عن سعادته بهذا اللقاء المثمر واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدا على الشراكة الوثيقة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة. للنهوض بالعملية التعليمية في مصر وتوفير كافة المهارات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة. ونشيد بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية والتغيرات الإيجابية التي شهدها قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر.

وأشاد لياو لي تشيانغ بالدور الحضاري لكلا البلدين، فضلا عن التحسن الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وهو ما انعكس في تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

كما صرح السفير الصيني بأن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الأفريقية التي يوجد بها ورشتي لوبان وهو نموذج للتعاون الصيني الأفريقي وتعزيز العلاقات العملية بين البلدين كما توظف الشركة الممثلة في مصر عدد من خريجي التعليم الفني الذين تعلموا اللغة الصينية في مصر كل عام، مشيرين إلى أن اللغة الصينية أصبحت ذات شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب ويتم بذل الجهود لزيادة عدد المدارس في هذا المجال لزيادة المساحة الخاضعة لمذكرة التفاهم التي ستستمر لست سنوات وتنتهي في عام 2025.

وناقش اللقاء سبل تحسين التعاون بين الجانبين من خلال استخدام التكنولوجيا في التعليم لمواجهة تحديات العملية التعليمية والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية حيث يتم زيادة عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 وكذلك استمرار الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية في 6 أكتوبر ومدرسة الحرية النموذجية بمدينة منوف، وكذلك التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية. كما ناقش اللقاء التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية المتخصصة في السياحة والفنادق في المناطق السياحية الجاذبة، فضلا عن تطوير وتوسيع ورشة اللبان بالمدرسة الفنية المتقدمة للتدريب. تكنولوجيا الصيانة عدد المنح الدراسية لطلاب التدريب الفني المتميزين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.


شارك