وزيرة التنمية المحلية تستعرض سبل التعامل مع ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة بالمحافظات

منذ 5 أيام
وزيرة التنمية المحلية تستعرض سبل التعامل مع ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة بالمحافظات

منال عوض تؤكد على ضرورة وجود خطة تنفيذية متكاملة وتوفير الموارد المالية اللازمة والتعاون مع المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني لتحقيق النجاح

 

دكتور. حضرت وزيرة التنمية المحلية منال عوض، اجتماع لجنة الحكم المحلي بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، برئاسة المهندس أحمد السجيني وبحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

جاء ذلك في أعقاب خطة الحكومة لوضع رؤية للقضاء على ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة في معظم محافظات الجمهورية في ضوء الاستراتيجية الوطنية للقضاء على داء الكلب 2030 وفي إطار إقرار القانون رقم قانون رقم (29) لسنة 2023 في شأن تنظيم ملكية الحيوانات والكلاب الخطرة

دكتور. من جانبها تقدمت منال عوض بالشكر الجزيل للنائب أحمد السجيني على دعوته لحضور اجتماع اللجنة الخاصة لمناقشة هذا الموضوع المهم قبل نشر اللائحة التنفيذية للقانون، لافتة إلى أهمية العمل على مشكلة الكلاب الضالة في مصر والتي تعد أحد أسباب انتشار داء الكلب والتي تعمل الدولة على القضاء عليها وفقا لخطة وزارة الصحة والسكان حتى رؤية 2030 لمنظمة الصحة العالمية.

وأشارت الوزيرة إلى تنفيذ تجربة ناجحة بمحافظة دمياط عندما تولت مسئولية المحافظة وخاصة مدينة رأس البر للتعامل مع الحيوانات الضالة بالتعاون مع بعض الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بحماية الحيوان. مع الكلاب. وشملت التجربة تطعيم وتعقيم الكلاب، واستمرت نحو أربعة أشهر، وحققت نجاحا كبيرا.

وشدد وزير التنمية المحلية على أهمية وجود خطة مدروسة ومحددة بها تفاصيل كاملة عن كيفية التعامل مع الكلاب الضالة في مصر، مشيراً إلى ضرورة توفير التمويل المستدام لضمان تنفيذ خطة دعم الحكومة. تشتري وزارة الصحة والسكان ما قيمته 1.2 مليار جنيه مصري من مصل داء الكلب سنويًا لعلاج المواطنين الذين يعانون من داء الكلب. يتعرضون للعض من قبل الكلاب الضالة في الشارع.

وأوضح الوزير أن أعداد الكلاب الضالة في تزايد مستمر في كافة المحافظات، الأمر الذي قد يؤدي إلى خلل في التوازن في المستقبل. كما تتزايد أعداد الشكاوى المتعلقة بالكلاب الضالة لمبادرة “صوتك مسموع”، وكذلك إدارة التنمية المحلية، فضلا عن شكاوى عدد من المحافظات.

وأضافت أن هناك تجارب ناجحة في التعامل مع هذا الملف، من بينها تجارب المغرب ودول أخرى في العالم، يمكن الاستفادة منها، مشيرة إلى أهمية دور الإعلام في توعية المواطنين وإعداد المجتمع نحوه. تنفيذ خطة التعامل مع كلاب الشوارع بالمحافظات.

وأوضح وزير التنمية المحلية أن الوزارة وضعت خطة لمعالجة مشكلة الكلاب الضالة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية منها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزارة الزراعة (الهيئة العامة لرعاية وتنمية المجتمع). (الخدمات البيطرية) بدعم فني وكوادر مدربة، بالإضافة إلى وزارات التنمية المحلية والبيئة والداخلية، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني ومنظمة الأغذية والزراعة وجمعيات الرفق بالحيوان وكليات الطب البيطري ومعهد الأمصال واللقاحات.

وأكدت الوزيرة أن هناك اختلاف في آلية التعقيم بين الكلاب الذكور والإناث حيث تبلغ تكلفة تعقيم الكلب الذكر حوالي 100 جنيه بينما تكلفة تعقيم الكلبة الأنثى حوالي 300 جنيه حسب ما قامت به. في محافظة دمياط تجربة الظهور. كما أشارت إلى أهمية اقتراح إنشاء صندوق للتبرعات من بعض الجهات مثل شركات الأدوية والبلديات الجديدة والهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان ومنظمة الأغذية والزراعة.

دكتور. كما أشارت منال عوض إلى الحادثة التي وقعت قبل أشهر في محافظة الإسكندرية، والتي تعرض فيها أكثر من 30 مواطنا لعضة كلب ضال. وتم نشر الحادثة على الموقع الرسمي للمحافظة واتخذت المحافظة الإجراءات اللازمة لمعالجتها. وذكرت التكاليف المتوقعة لكل موقع تعقيم في كل محافظة وهي (سيارة مجهزة، خدمات تشغيل السيارات، مكانين للإيواء (رجال ونساء)، ثلاث وجبات يومية، أدوات دعم إضافية، أعمال خدمية وحراسة، عمال صيد مدربين، ووحدة تبريد الطعام).

وشدد وزير التنمية المحلية على أهمية دور المجتمع المدني ومنظمات المجتمع المدني التي تتعامل مع قضية الكلاب الضالة في تدريب العاملين بالمنظومة بالمحافظات، نظرا لما يمتلكونه من خبرات وتجارب وضرورة الاستفادة منها. تنفيذاً لخطة الحكومة لمكافحة انتشار هذه الظاهرة.

النائب محمد الحسيني وكيل لجنة الإدارة المحلية، والنائب محمد وفيق وكيل اللجنة، والنائب عمرو درويش أمين سر اللجنة، وعدد من أعضاء مجلس النواب، والتنفيذيين بوزارة التنمية المحلية ووزارة التنمية المحلية. وحضر اللقاء ممثلو وزارات المالية والتضامن الاجتماعي والتخطيط. التنمية الاقتصادية والبيئة والسلطات الجمركية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الحيوانية.

 


شارك