في الذكرى الـ153 على تقديم العرض الأول لها بالقاهرة.. ما هي قصة أوبرا عايدة؟
يصادف اليوم الذكرى الـ153 للعرض الأول لأوبرا عايدة في القاهرة، والتي عُرضت في 24 ديسمبر 1871 بدار الأوبرا الخديوية بالقاهرة.
بدأت القصة بافتتاح قناة السويس، وكان أحد الاستعدادات لحفل الافتتاح الكبير للقناة هو تمهيد الطريق إلى الهرم وبناء دار الأوبرا الخديوية، كما سأل أوغست ماريتا، مدير إحدى دور الأوبرا المصرية. الآثار في ذلك الوقت، واحدة لرواية اختيار قصة مناسبة لأوبرا مصرية ستؤدي وقت افتتاح قناة السويس، وفعلا قام فيردي بكتابة قصة هي أوبرا عايدة، وصمم المناظر والأزياء الخاصة بالعمل في باريس.
ورغم أن سبب أوبرا عايدة هو أدائها عند افتتاح قناة السويس، بسبب تأخر فيردي في تأليفها في الوقت المطلوب، إلا أنها لم يتم عرضها بعد في الوقت المطلوب، وبدلاً من ذلك تم اختيارها لأداء الأوبرا ريجيليتو. ، والذي قام بتأليفه أيضًا.
عُرضت أوبرا عايدة لأول مرة على مسرح دار الأوبرا الخديوية القديمة عام 1871، لكن فيردي لم يتمكن من الحضور هناك. في فبراير 1872، تم عرضها لأول مرة في أوروبا في سكالا في ميلانو.
وتحكي أوبرا عايدة قصة حب راداميس قائد الجيوش المصرية وعايدة الأميرة الحبشية التي تم أسرها في مصر وأصبحت وصيفة أمنريس ابنة الملك الفرعون.
تتطور الأحداث بشكل كبير، ويرفض راداميس الزواج من ابنة الفرعون ويخطط للهروب مع حبيبته عايدة، لكن علاقته الغرامية تنكشف ويتهم بالخيانة، والحكم القاسي عليه هو دفنه حيا. فتنضم إليه عايدة وتدفن معه في قبره.
على الرغم من شهرة أوبرا عايدة لارتباطها بتاريخ مصر القديمة، إلا أنها لم تكن أول أوبرا مستوحاة من تاريخ مصر الفرعونية. وقد سبقتها أوبرا “الفلوت السحري” لموزارت، والتي عُرضت لها لأول مرة في باريس عام 1801 تحت اسم “أسرار إيزيس”.
ثم جاءت أوبرا «موسى» للملحن الإيطالي جيواتشينو روسيني عام 1827، وأوبرا «الابن الضال» لدانيال فرانسوا إسبريت هوبير عام 1850.
واحتفلت دار الأوبرا المصرية بالذكرى الـ 150 لميلاد أوبرا عايدة قبل ثلاث سنوات، وقدمت فرقة باليه أوبرا القاهرة العرض الأسطوري بالاشتراك مع مسرح النافورة لمدة ثلاثة أيام. ورافق العرض أوركسترا أوبرا القاهرة. تحت إدارة المايسترو الإيطالي إليو أورسيولو وبمشاركة باليه أوبرا القاهرة تحت إدارة مديرها الفني أرمينيا كامل وكورال أوبرا القاهرة تحت إدارة وتوجيهات كارمين كولينجلي.