حماس: إقامة 7 بؤر استيطانية جديدة في الضفة يؤكد فشل المراهنة على خيارات التسوية مع الاحتلال
قالت حركة المقاومة حماس إن ما كشفته منظمة حقوقية اليوم بشأن قيام سلطات الاحتلال الصهيوني بإنشاء سبع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة على أراضي المواطنين الفلسطينيين؛ وهو استمرار لمخططات الضم والتهويد التي تنفذها حكومة الاحتلال، ويمثل انتهاكا صارخا للقرارات والقوانين الدولية التي تجرم الاستيطان.
وجاء في بيان عبر قناتها الرسمية حول طلب تيليغرام: “إقامة هذه البؤر الاستيطانية والكتل الاستيطانية على أراضي ما يسمى بالمنطقة (ب) في الضفة الغربية، والتي تخضع إداريا لسيطرة السلطة الفلسطينية؛ ويجدد التأكيد على عدم التوصل إلى حل مع الاحتلال وضرورة مواجهة سياساته الإجرامية القائمة على مكافحة الوجود الفلسطيني على أرضه ومساعيه الحثيثة لتهجير سكان الضفة الغربية استنادا إلى ما يفعله وزراء إسرائيل. هذه الحكومة الفاشية المتطرفة تستمر في الإعلان”.
وفي وقت سابق، ذكرت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية “السلام الآن” أنه تم إنشاء سبع بؤر استيطانية “غير قانونية” في الأشهر الستة الماضية في منطقة خاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة المهتمة بمراقبة النشاط الاستيطاني على موقعها الإلكتروني، أمس الأحد، إنه “على الرغم من أن المنطقة (ب) تقع تحت السيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية، إلا أنه تم إنشاء سبع بؤر استيطانية غير قانونية في هذه المنطقة بالضفة الغربية”.
وأوضحت أن خمسا من هذه المستوطنات تقع في منطقة واسعة شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم في المنطقة (ب)، حيث تحظر السلطة الفلسطينية البناء فيها.
وقالت المنظمة الحقوقية إن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين، شرق مستوطنة عوفرا وسط الضفة الغربية، بنيت على أرض تابعة لقرية عين يبرود الفلسطينية.
وتقع البؤرة الاستيطانية الأخرى في الشمال بالقرب من مستوطنة شيلو، جنوب بؤرة عدي عاد الاستيطانية غير القانونية المقامة على أرض تابعة لقرية ترمسعيا الفلسطينية.
وذكرت المنظمة الإسرائيلية أن بناء هذه البؤر الاستيطانية يعد سابقة منذ توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993.