وزير العدل: مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره قريباً

منذ 5 ساعات
وزير العدل: مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره قريباً

قال وزير العدل رئيس مجلس نقابة المحامين السعودية د. أعلن وليد الصمعاني أن تجديد رخصة المحاماة سيكون تلقائياً ولن يستغرق أكثر من 15 يوماً من تاريخ تقديم الطلب، مشيراً إلى أنه سيكون هناك قريباً مشروع لمراجعة شاملة للنظام القانوني ومواصلته سيتم استكمال التطوير بالتعاون مع نقابة المحامين السعودية. تعزيز المهنة، والاعتماد على الممارسين القانونيين، وتسهيل الوصول إلى الخدمات القانونية، ومواكبة التطورات القانونية والاجتماعية والتنموية في المملكة.

وأكد ذلك في كلمته التي ألقاها أمس في افتتاح مؤتمر القانون السعودي بالرياض، الذي نظمته الهيئة السعودية للمحامين تحت شعار «التطورات في القطاع القانوني والاستشارات». “الشؤون القانونية” والذي يبحث خلال الفترة 22-23 ديسمبر 2024م مستقبل القطاع القانوني في ضوء التطورات التشريعية في المملكة ويسلط الضوء على أثر التطورات المهنية والمهاراتية في زيادة كفاءة الحكومة المحلية، البيئة القانونية وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار لقد مر الجانب القانوني في المملكة بمراحل بقيادة ولي العهد ورئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أهمها التشريعات الخاصة، ومكتب المحاماة في انتظار وفي مقدمتها الجوانب والمجالات التي يغطيها التطوير. المرحلة التي يشير فيها إلى أن مهنة المحاماة من أكمل المهن ولا غنى عنها في أي عمل سواء كان عملاً قانونياً بحتاً أو عملاً إدارياً مختلطاً بين الجانبين، وأن الكادر القانوني هو الأكثر مرونة من بين الكوادر وبالتالي يمكن استخدامه في مختلف الإجراءات القانونية.

وأضاف: «إن الاعتماد على المحامي ومهنة المحاماة، خاصة اليوم، زاد وسيزداد مستقبلاً مع تنوع الأعمال والتطور الذي تشهده المملكة، وكذلك مع ترسيخ مؤسسات» العمل في البلاد. كافة مفاهيمها والعمل المركزي على الأسس القانونية وما يتعلق ببناء العقود النموذجية وأوعية التوثيق والأدوات التشريعية.

وتطرق وزير العدل إلى التدريب والمؤهلات، مؤكداً أن مهنة المحاماة لها أسسها المعرفية والمهاراتية ولا يمكن ممارستها دون الحصول على المؤهلات الكافية في الجوانب المعرفية والمهاراتية، مسلطاً الضوء على عدد من البرامج والدورات التدريبية والفرص التي يتيحها القضاء. يجمع مركز التدريب وهيئة المحامين السعودية للخريجين والمحاميات المحامين والمحاميات بين التدريب العملي والتدريب النظري.

ويسلط مؤتمر القانون السعودي الضوء على مستقبل القطاع القانوني في ظل التطورات التشريعية في المملكة، مع تسليط الضوء على أثر التطوير المهني والمهارات في زيادة كفاءة البيئة القانونية المحلية وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار.

ويأتي المؤتمر انطلاقاً من استراتيجية الهيئة السعودية للمحامين لتعزيز المهنة وتعزيز قطاع المحاماة والخدمات القانونية، فضلاً عن مشاركة الهيئة الفعالة في تحقيق أهداف تحسين جودة الممارسة المهنية للمحامين وضمان رفاهية أدائهم. من ذلك.


شارك