الخارجية الفلسطينية تحمّل مجلس الأمن المسئولية عن فشله في وقف حرب الإبادة والتهجير بغزة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن الاحتلال يواصل بعد 443 يوماً تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوماً شرساً على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية.
ونوهت في بيان، اليوم الأحد، أن احتلال يواصل تعميق حربه في ظل استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي، وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب.
وحمّلت الوزارة مجلس الأمن الدولي المسئولية الكاملة عن هذا الفشل في التصدي لمسئولياته القانونية والأخلاقية، مطالبة إياه بإجبار دولة الاحتلال على وقف إبادتها وجرائمها.
من جهتها تواصل الوزارة حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي، مع مراكز صنع القرار في العالم، لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على شعب فلسطين.