الرئيس السيسي يوجه نصيحة للطلبة قبل الجامعات: فكَّر ولو لقيت شغل كمل ولو ملقتش غيّر
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه عندما يختار الطالب جامعته، يجب أن يكون واضحا أنه يتعلم للحصول على فرصة عمل وليس فقط يتعلم من أجل التعلم.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها الرئيس السيسي لمقر أكاديمية الشرطة، أجرى خلالها حوارًا مع طلاب الأكاديمية وناقش الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية.
وأضاف أن الطالب يحتاج إلى التفكير في الكلية التي سيلتحق بها وهل سيوفر له هذا التعليم فرص عمل أم لا، مضيفاً: “إذا وجدت له عملاً، فاستمر إذا لم تجد عملاً آخر، أو لفترة من الوقت “أنت في هذه الكلية، فكر في شيء آخر.”
وأشار إلى أن كافة فرص العمل المستقبلية مرتبطة بالرقمنة وأنظمة الاتصالات والمعلومات التي تمثل المستقبل.
وأشار إلى أنه إذا وصل التعليم في مصر إلى مستوى جيد جدا فإنه سيمثل نقلة نوعية للبلاد مع عشرة أجيال تتخرج على مدى 10 أو 15 عاما، لكنه تساءل عن ذلك بقية الشعب وكيف كانوا يعيشون خلال تلك الفترة هذه المرة.
وتابع: هل سأقول لهم ألا يأكلوا؟
قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة تفقدية لمقر أكاديمية الشرطة، حيث كان في استقباله وزير الداخلية محمود توفيق وعدد من قيادات الأكاديمية ووزارة الداخلية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم ديوان رئاسة الجمهورية، أن الرئيس تابع اختبارات التحقق التي تجريها الوكالة للمتقدمين للقبول في أكاديمية الشرطة من خلال النظام الإلكتروني لتسجيل نتائج الاختبارات.
واطلع على بيانات ودرجات المتقدمين في مختلف مراحل الاختبارات وصولاً للفحص من قبل الهيئة، وأكد على أهمية الشفافية في عمليات التقييم.
وأمر الرئيس بمواصلة استخدام المعايير الموضوعية في اختيار أفضل الكوادر بما يسهم في رفع كفاءة الشرطة ودورها المحوري في تحقيق الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أهمية إعداد أجيال جديدة تتفوق في هذا المجال. .
وأجرى الرئيس حواراً مع طلاب الأكاديمية، ناقش الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، واستمع إلى آرائهم ورغباتهم. وشدد على أهمية دور القوات المسلحة والشرطة المدنية في حماية الوطن، وشدد على ضرورة التكاتف الوطني في مواجهة التحديات الإقليمية وضمان الحفاظ على مكتسبات الدولة واستمرار مسيرة التنمية.
كما أشاد الرئيس بحماسة الطامحين الجدد للانضمام إلى قوة الشرطة لخدمة الوطن. وأعرب عن تقديره العميق لدور الشرطة في حماية الوطن، وأشاد بالتضحيات التي قدمها رجال الشرطة وأسرهم في مكافحة الإرهاب خلال السنوات الماضية، والتي أظهرت قوة وإخلاص المواطن المصري في التعامل مع التحديات.