بعد أن تخلى عن الكوميديا في «ساعته وتاريخه».. رواد مواقع التواصل يشيدون بأداء سليمان عيد
وفي صدارة الترند كان اسم الفنان سليمان عيد، بعد أن نجح في اكتساب شعبية كبيرة من خلال تجسيده لشخصية “سمير” في الحلقة السادسة التي تحمل عنوان “تفاحة”، والتي تدور حول قتل الناس والتمثيل بأجسادهم لفت الانتباه إلى نفسك. بث هذه المشاهد على الانترنت المظلم وجني ملايين الجنيهات منها.
ورغم أن سليمان عيد تخلى عن نوعية الأدوار الكوميدية التي ميزته طوال مسيرته الممتدة لأكثر من 30 عاما ولعب دور القاتل، إلا أنه أثار إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بقدرته على أداء الشخصية بسلاسة وهدوء.
ونجح في إثارة خوف المشاهدين مما يحدث في هذه الصفحات، خاصة أن القصة مستوحاة من واقعة حقيقية هزت الشوارع المصرية عندما تمكن رجال الشرطة من القبض على اثنين من المتهمين أحدهما قتل طفلا. والآخر أجبره على ذلك. لمشاهدة مسرح جرائم القتل والتمثيل بالجثث عبر الويب المظلم. وانتشرت منشورات تمدح اختيار سليمان عيد للدور عبر فيسبوك. وكتب أحدهم: “أنا سعيد جدًا لأنه نال التقدير وأراه بطلاً لأول مرة. “شكراً لمنتجي His Time Story… على السماح لنا برؤية سليمان عيد في دور في هذا الفضاء”. وكتب آخر: “أود تعيين سليمان عيد في هذا الدور وأتمنى أن يختار محافظا على هذا في المرات القادمة. ليست الفكرة أن هذا ممثل كوميدي عمل في دور جاد ويرغب في التغيير. لا، الفكرة هي أنه في الواقع يأتي منه. وكتب أحد مستخدمي فيسبوك: “الفنان الجميل سليمان عيد يلعب دور وشخصية لن أصدق أنه يشبهها أبداً!”. جدير بالذكر أن إسلام خالد وعمر حسين، أبطال برنامج الكاستينغ، شاركا في الحلقة السادسة من مسلسل “ساعته وتاريخه” بعنوان “تفاحة”. ولاكتشاف المواهب الجديدة، الحلقة كتبت ريم نهاد حماد، وأخرجها عمرو موسى. ويعرض مسلسل “ساعة وحكاية” على قنوات DMC يومي الخميس والجمعة في تمام الساعة 10 مساءً.
وتدور الأحداث حول أحداث حقيقية من المحاكم المصرية، وتتجسد في أجواء درامية مثيرة. ويشارك في المسلسل مجموعة من النجوم والفائزين بتجربة تمثيل لاكتشاف المواهب التي أسدل عليها الستار منذ أيام.
المعالجة الدرامية والسيناريو والحوارات يشرف عليها محمود عزت والرؤية الفنية يقودها عمرو سلامة. ويضم فريق المؤلف: دينا ماهر، سيف قنصوة، ريم نهاد أمين، إنجي شكري، آسر أحمد، أحمد سمير وهدى الغراب.
وشارك أحمد عادل وعمرو موسى في تطوير الحلقات وإنشاء الملف البحثي، أحمد سمير وآسر أحمد.