الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال المساعدات والأدوية لمستشفى كمال عدوان
وناشدت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي إدخال مواد إغاثة وأدوية وغذاء إلى مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة.
وقالت في بيان صحفي اليوم السبت، إن إطلاق النار كان يدور في محيط المستشفى على مدار الساعة، فيما كانت قنابل الاحتلال تتساقط على الطابق الثالث والأبواب، مما أثار حالة من الذعر بين المرضى والطواقم الطبية.
وأشارت إلى أن المستشفى بحاجة ماسة إلى مواد الصيانة اللازمة. ونظراً للنقص الكبير في الأدوية والمسكنات، يتم الحفاظ على إمدادات مستمرة من الكهرباء والماء والأكسجين.
وأشارت إلى أن إسرائيل تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني من خلال استهداف المراكز الطبية والصحية وحرمان سكانها من المساعدات والإنقاذ.
وأضافت أن المرضى في مستشفى كمال عدوان والمراكز الصحية والمستشفيات الأخرى في قطاع غزة معرضون لخطر الوفاة. إما بسبب رصاص الاحتلال الإسرائيلي أو بسبب نقص الدواء.
وفي وقت سابق أفادت مصادر طبية أن قوات الاحتلال واصلت قصف مستشفى كمال عدوان، حيث أصابت القذائف الطابق الثالث وأبواب المستشفى أمس، ولم تقع إصابات. إلا أن ذلك أثار الخوف والرعب بين الأطفال الجرحى والمصابين.
وبحسب المصادر فإن الوضع في المستشفى ما زال حرجاً نظراً للنقص الحاد في المستلزمات والمعدات والأدوية والمسكنات، كما لم تتمكن الطواقم الطبية من تقديم وجبات الطعام للجرحى في المستشفى.
وقالت إنه رغم الوعود، إلا أن المستشفى لم يحصل حتى الآن على كافة مواد الصيانة اللازمة للمحافظة على الكهرباء والماء والأكسجين.
وأشارت المصادر إلى أنه تم إخلاء نحو تسع حالات تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، فيما يتواجد حاليًا أكثر من 72 جريحًا في المستشفيات، فيما لم يوافق الطاقم على إدخال كافة المستلزمات الطبية اللازمة والمستلزمات الطبية، وتم السماح للفرق بالدخول و وتم رفض دخول الممرضات، فيما لم تتمكن منظمة الصحة العالمية من إرسال سوى عدد قليل من وحدات الدم – نحو سبعين وحدة – رغم حاجتها إلى مائتي وحدة.
وطالبت المجتمع الدولي بسرعة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية من الإمدادات الطبية والأدوات الجراحية والوفود الطبية، بالإضافة إلى السماح بدخول المواد الغذائية.