سورية الجديدة ..«تسوية ومصالحة» مع عناصر النظام السابق

بدأت إدارة العمليات العسكرية في سوريا بفتح مراكز توطين لعناصر النظام السابق في دمشق اعتباراً من اليوم (السبت). ودعت الحكومة في منشور لها عبر قناتها على “تليغرام” عناصر نظام بشار الأسد إلى زيارة هذه المراكز لاستكمال إجراءات التسوية والحصول على “خريطة مؤقتة”.

وشددت الإدارة على ضرورة إحضار كافة المستندات والأجهزة والاتفاقيات المتاحة لهم، محذرة من تعرضهم للملاحقة القضائية في حال عدم قيامهم بذلك أو تقديم معلومات كاذبة.

وفي اليوم الأول لانطلاق العملية، انتظرت طوابير طويلة من أعضاء النظام السابق للتسجيل، بحسب صور نشرتها رويترز.

أعلنت إدارة العمليات العسكرية، عن عفو عام عن جميع العسكريين المستدعين للخدمة العسكرية، مؤكدة أن حياتهم آمنة وسيتم منع الاعتداء عليهم.

وأعلنت، الثلاثاء الماضي، افتتاح مركز لتوطين عناصر نظام الأسد في محافظة درعا، كما افتتحت في 15 كانون الأول/ديسمبر مراكز توطين لعناصر النظام في محافظة اللاذقية.

وبعد حوالي 48 ساعة فقط من سقوط نظام الأسد، أعلنت الحكومة عن افتتاح مركز استيطان في مدينة حمص.

وفي 10 كانون الأول/ديسمبر، وعد قائد دائرة العمليات في سوريا، أحمد الشرع، بأنه لن يتردد في “محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب الشعب السوري”، لكنه أعلن ذلك سيمنح العفو للمجندين. وأكد أنه لن يتردد في محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في التعذيب.

وقال في بيان: “سنحاكم مجرمي الحرب ونخرجهم من البلدان التي فروا إليها لينالوا جزائهم العادل. وسنعلن عن قائمة بأسماء كبار المسؤولين المتورطين في تعذيب الشعب السوري، وسنكافئ كل من يقدم معلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب.