قوات إثيوبية تبدأ عمليات عسكرية في منطقة جيدو جنوب الصومال
أفادت وسائل إعلام صومالية، صباح اليوم السبت، بأن القوات الإثيوبية انخرطت في أنشطة عسكرية بعد عبورها الحدود إلى منطقة جيدو جنوبي البلاد.
وقالت مصادر محلية لراديو شابيلي الصومالية إن القوات الإثيوبية وسعت انتشارها في منطقة دولو، مما أثار مخاوف من التصعيد في المنطقة المضطربة بالفعل.
وقال سكان في تصريحات للإذاعة، إن “القوات الإثيوبية المجهزة بآليات عسكرية تقوم بعمليات تفتيش دقيقة للأشخاص والمركبات”.
وقالت الإذاعة: “إن تشكيل هذه العمليات التي تمتد إلى المناطق الحدودية بين الصومال وإثيوبيا، يأتي في إطار تحرك استراتيجي أوسع من قبل أديس أبابا”.
وذكرت مصادر محلية أنه “بالإضافة إلى التركيز على عمليات التفتيش الأمني، تعمل القوات المسلحة الإثيوبية أيضًا على إنشاء مواقع عسكرية مؤقتة”.
وبحسب الإذاعة الصومالية، فإن هذا التطور يأتي في أعقاب تقارير عن زيادة الوجود العسكري الإثيوبي بالقرب من الحدود، وهو ما كان نقطة خلاف بين البلدين في الماضي.
وتقول الإذاعة في تقريرها إن العمليات الإثيوبية في جيدو “حساسة بشكل خاص”. ونظرًا لموقع المنطقة الاستراتيجي بالقرب من الحدود مع إثيوبيا وكينيا، فقد كانت بمثابة نقطة محورية لحركة الشباب، الجماعة المتمردة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ويشعر سكان المنطقة بالقلق، وعبر بعضهم عن مخاوفهم من تصعيد العمليات العسكرية. لأن “التصعيد سيؤدي إلى النزوح وتعقيد وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان الذين يعانون بالفعل”.