وزير الري: انضمام مؤسسة حياة كريمة لفعاليات حملة على القد للتعاون في نشر التوعية المائية
![وزير الري: انضمام مؤسسة حياة كريمة لفعاليات حملة على القد للتعاون في نشر التوعية المائية](https://gate.el-balad.com/uploads/images/202412/image_870x_67667fe899163.webp)
وزير الري: مبادرة الحياة الكريمة لها دور بارز في توفير الحياة الكريمة لملايين الشعب المصري
سويلم: الوزارة شاركت في المبادرة بتنفيذ مشروعات لإعادة تأهيل الترع وحماية ضفاف النيل والحماية من الفيضانات
دكتور. شارك هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، في فعاليات “احتفالية الشباب 2024” التي نظمتها مؤسسة “حياة كريمة” بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني.
وقالت سويلم، إن هذا الحدث يعكس اهتمام الدولة المصرية بالشباب، باعتبارهم قاطرة المستقبل، كما أعرب عن تقديره لمؤسسة “الحياة الكريمة” للخدمات العديدة التي قدمتها في السنوات الأخيرة بمساعدة المواطنين في المناطق الريفية البالغ عددهم 50 ألف نسمة. ساهم المتطوعون في المؤسسة.
وأشار سويلم إلى أن المبادرة التي تم إطلاقها في يناير 2019 تلعب دورًا بارزًا في توفير الحياة الكريمة لملايين الشعب المصري من خلال تنفيذ العديد من مشروعات المساعدات مثل “حياة كريمة” التي تستهدف المناطق الريفية الأكثر ضعفًا واستهدافًا “قدمها العالم مع نموذج لكيفية تحقيق الحياة الكريمة لجميع المواطنين.
وأعلن سويلم خلال الحفل انضمام مؤسسة الحياة الكريمة لفعاليات حملة “على القد”، موضحا أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمؤسسة للتعاون المشترك في نشر التوعية المائية والذي سيشمل أيضا موضوع المياه والتغير المناخي في الندوات وحملات التوعية والفعاليات المشتركة التي تنظمها مؤسسة الحياة الكريمة من الجانبين، فضلا عن التنسيق بين المركز الإقليمي للتدريب على الموارد المائية والري التابع للوزارة ومؤسسة الحياة الكريمة في مجال تدريب “سفراء المياه” من المؤسسة تشارك في العمل التطوعي لتحسين قدرتها على نشر الوعي المائي كجزء من أنشطة المؤسسة.
وشاركت الوزارة في هذه المبادرة المهمة من خلال تنفيذ العديد من مشاريع الموارد المائية في مراكز المبادرة، والتي لها أهمية كبيرة في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تشكل المياه عنصراً مهماً في كافة المشاريع التنموية التي تنفذها الوزارة والتي تشملها مظلة المبادرة أعمال تأهيل القنوات في مراكز المبادرة بطول إجمالي 4000 كيلومتر، تم تجديد 3300 كيلومتر منها.
وتابع: «نفذت الوزارة مشروعات متنوعة في مجالات حماية ضفاف النيل بمحافظة المنيا، والحماية من مخاطر الفيضانات بمحافظات المنيا وأسوان والجيزة، فضلاً عن التحول لاستخدام الطاقة الشمسية لاستخراج المياه». من الآبار الأرضية” بمحافظة الوادي الجديد، حيث ساهمت هذه المشروعات في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين بمراكز المبادرة.
ووفرت الوزارة أراضي لأغراض الري مجاناً لإقامة المرافق الخدمية عليها لخدمة الأهالي بمراكز المبادرة، حيث تم توفير 147 قطعة أرض لأغراض الري بمساحة تزيد عن 4.20 مليون متر مربع (حوالي 1000 فدان مربع) ) لأغراض الري في 16 محافظة بقيمة تقدر بنحو 1.84 مليار جنيه مصري. وذلك عندما أتاحت المبادرة الفرصة وتم استغلال الأرض في بناء 188 مشروعًا خدميًا للمواطنين مثل: مراكز الشباب – محطات ضخ المياه. – محطات معالجة الصرف الصحي – المدارس – المحطات الصحية – محطات الإنقاذ – محطات الإطفاء – وغيرها.
وأشار وزير الري إلى التحديات التي يواجهها قطاع المياه في مصر بسبب النمو السكاني ومحدودية الموارد المائية والتغير المناخي، وهو ما دفع الدولة ممثلة في وزارة الموارد المائية والري للبدء في طرح جيل جديد من المياه. الموارد نظام الري المصري، الموجود منذ مئات السنين تحت اسم “الجيل الثاني من نظام الري 2.0” والذي يتم تحت مظلته تنفيذ العديد من المشروعات والإجراءات تحت محاور هذا النظام.
وأشار وزير الري إلى أن محاور الجيل الثاني لنظام الري هي: معالجة المياه وإعادة استخدامها، التحول الرقمي، إعداد قواعد البيانات واستخدام التصوير بالطائرات بدون طيار لمراقبة الممرات المائية – الإدارة الذكية للمياه بناء على النماذج التنبؤية، صور الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي – إعادة تأهيل مرافق المياه والقنوات ومرافق الحماية من الفيضانات – وحماية الشواطئ – الحوكمة وتوسيع نطاق تثقيف مستخدمي المياه – مواصلة العمل على تحسين حالة المياه وتكييفها مع أن نكون في طليعة الأجندة العالمية لحماية المناخ – تنمية الموارد البشرية والتدريب وبناء القدرات – الوعي والمعلومات.
وأضاف وزير الري أنه رغم هذا النجاح الكبير إلا أن الأمر يتطلب تضافر جهود المواطنين مع جهود الدولة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه والمحافظة عليها وترشيد استخدامها، وهو ما دفع الوزارة إلى إطلاق حملة توعوية كبيرة في إطار شعار “على القد” لتوعية المواطنين بأهمية المحافظة على المياه وترشيد استخدامها. وشاركت في هذه الحملة العديد من الوزارات والهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.