وزير الأوقاف: مؤسسة حياة كريمة معبرة عن جوهر وحقيقة الإنسان المصري.. ونفتخر أمام العالم بها
وزير المؤسسة: جهود المؤسسة كانت مليئة باللطف والكرم، تلهم الحماس وتغرس الأمل
البروفيسور د. حضر أسامة الأزهري وزير الأوقاف، احتفال الشباب بـ”اليوم العالمي للتضامن الإنساني”، موجها التحية للمشاركين وجميع المتطوعين في “حياة كريمة”، واصفا إياهم بـ”جنود الخير والعطاء”. رعاة الحياة”، وأعرب عن تكريمه كعضو في مجلس أمناء مؤسسة الحياة الكريمة، لافتاً إلى أنها مؤسسة تعبر عن جوهر وحقيقة الإنسان المصري.
وقال الأزهري إن مبادرة الحياة الكريمة انطلقت عام 2019، وأنها تمكنت من تحقيق تمويل 700 مليار جنيه يوم إطلاقها، وأثرت على 35 مليون مصري في كل القرى والقرى التي يمكن أن تصل إلى مصر. ونشير إلى أن اليوم العالمي للتضامن الإنساني مناسبة عالمية أتاحت لنا أن نفخر بمبادرة الحياة الكريمة أمام العالم.
وأكد الأزهري أن جهود المؤسسة اتسمت بالخير والعطاء، حيث قامت ببناء المستشفيات والمدارس وتعبيد الطرق وتعبيد القنوات، وأطلقت العشرات من المبادرات الطبية والاجتماعية والاقتصادية. وأكد أن المؤسسة تلهم الحماس وتبعث الأمل وتضمن الخير والتبرع والتنمية.
وأضافت الوزيرة أن دور المبادرة لا يقتصر على التقدير والتكريم وخدمة المصريين، بل يمتد خيرها إلى دور إقليمي مهم وبارز للغاية في القضية الفلسطينية، حيث أن يد الخير والعطاء من مؤسسة كريمة العيش لإغاثة الأخوة في فلسطين.
وشدد الوزير على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي نهاية كلمته وجه الوزير الشكر مرة أخرى لجميع متطوعي مبادرة “حياة كريمة” التي تضم نحو خمسين ألف شاب وشاب مصري. على تفانيهم ووقتهم وجهدهم. كما وجهت الوزيرة الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على حرصه على تسخير كافة طاقات هذه البلاد حتى تمتد يد الخير والعطاء والحياة والتنمية من كل أبنائها إلى كل من يستطيعها. رجل في أرض مصر.
جدير بالذكر أن الاحتفال سنوي ويقام تحت إشراف مؤسسة حياة كريمة التي تشرف على أحد أكبر وأهم المشاريع التنموية في العالم. ويعد الاحتفال دعوة صريحة لتذكر المسؤولية الاجتماعية، وتضافر الجهود وتضافر الجهود بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمواجهة التحديات الكبرى التي تتطلب رؤية مشتركة، وإرادة جماعية، للعمل من أجل الإنسانية، وأرواح كريمة، والانفصال الجدير بالثناء إلى جانب التزام الشباب بالتطوع في الأعمال الخيرية.