في ندوته بالقاهرة للفيلم القصير.. تامر حبيب: كنت سأرتكب جريمة فنية بسبب النظارة السوداء

منذ 3 ساعات
في ندوته بالقاهرة للفيلم القصير.. تامر حبيب: كنت سأرتكب جريمة فنية بسبب النظارة السوداء

استضاف مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، ندوة للكاتب والسيناريست تامر حبيب، بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، أدارها الناقد والباحث السينمائي محمد رمضان.

وفي بداية الندوة تحدث حبيب عن بداياته في عالم الفن وشغفه بالتمثيل منذ الصغر مثل العديد من الأجيال الأخرى.

قال السيناريست تامر حبيب إنه لم يحالفه الحظ في الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية بعد أن أنهى المرحلة الثانوية، ولكن بسبب شغفه بقراءة الروايات اقترح عليه أحد الأصدقاء الالتحاق بمعهد السينما قسم السيناريو، لكنه وافق على نقل والده إلى كلية التجارة، وكانت أسوأ فترة دراسية بالنسبة له، على غرار أفلام الرعب.

وتابع حبيب أنه بعد تخرجه عمل كمحاسب لمدة ثلاث سنوات لكنه لم يكن راضيا في تلك المرحلة وظل حبه وشغفه بالفن هو الدافع الرئيسي له حتى قرر دراسة السينما.

وأوضح حبيب أنه لم يكن يتوقع أن يتحول إلى فيلم سينمائي، خاصة أنه خاض الكثير من التجارب التي لم تر النور، إلا أن هذا الفيلم تحدى الكثير من الظروف، خاصة أن السينما في ذلك الوقت كانت تحت مظلة تم استخدام مصطلح “السينما النظيفة”.

وأكد أن فيلم “سهر الليالي” كان اسمه في الأصل “المتزوجون”، لافتا إلى أنها تجربة حقيقية عاشها مع سبعة من أصدقائه المتزوجين حديثا وكانوا جميعا يسافرون بشكل مستمر، ومعظم الأحداث في الفيلم كانت واقعية، وكانت عبارة الممثل شريف منير “لقد كبرنا كثيراً” إحدى كلمات حبيب لأصدقائه.

وشاهد حبيب مشاهد الأكشن في فيلمه “تيمور وشفيقة” وأكد أنهما لا يحتاجان إلى أكشن وأن الكاتب الكبير وحيد حامد انتقد العمل بعد مشاهدته في السينما وقال بعد مشاهدته: “ما أظنش”. هناك حاجة للتحرك.” “لم أفهم شيئًا، كنت بخير، لماذا هذا الإجراء؟”

وأكد أن أول عمل سينمائي كان من المفترض أن يقدمه في السينما كان من المفترض أن يكون إعادة إنتاج لفيلم “النظارة السوداء”، لكنه الآن سعيد لأن هذا المشروع لم يخرج للنور لأنه تحول إلى “جريمة”. “، على حد تعبيره.

وفي حديثه عن عمله مع الفنانة يسرا، قال حبيب: «كنت متحمساً لتقديم المسلسل حتى سنحت الفرصة للخوض في المسلسل المميز جداً، إضافة إلى أن العمل تناول موضوعات تتعلق بالطب النفسي».

وأوضح حبيب أنه لا يصح لكاتب السيناريو أن يكون راوياً فقيراً عن حياته الشخصية، ناهيك عن سرد القصة للجمهور.


شارك