السفير الصيني: العلاقات المصرية الصينية تعيش عصرا ذهبيا منذ تولي السيسي رئاسة مصر
أكد سفير الصين بالقاهرة لياو لي تشيانغ، أن مصر تمثل بداية العلاقات الصينية مع الدول العربية وإفريقيا، حيث كانت أول دولة تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين عام 1956، في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.
وأوضح السفير أن العلاقات الصينية المصرية تأسست بفضل جهود الجيل القديم من القادة السياسيين المصريين.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة المفتوحة التي نظمتها مساء اليوم الأربعاء لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين، والتي ركزت على العلاقات بين البلدين والرؤية الصينية للأحداث في المنطقة.
وأشار السفير الصيني إلى أن الصين قدمت دعما ماليا قدره 20 مليون فرنك سويسري لدعم جهود تأمين قناة السويس، وأكد أن الشعب الصيني يعبر عن تضامنه مع الشعب المصري في نضاله من أجل تظاهرات الجلاء.
وأضاف لي تشيانغ أن التعاون بين الصين ومصر يزيد من فرص السلام في آسيا وأفريقيا، مؤكدا أنه على الرغم من التغيرات الدولية، فإن البلدين سيواصلان التمسك بالتعاون والتنمية المشتركة مع احترام كل منهما للنظام الاجتماعي للآخر، فهما صديقان حميمان يمكنهما افعل هذا دائمًا ومن يمكنك الاعتماد عليه.
وأشار السفير إلى أن العلاقات بين البلدين دخلت “عصرا ذهبيا جديدا” منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر عام 2013، حيث بدأت أفعال البلدين تتطابق مع أقوالهما.
كما شكر السفير الحكومة المصرية الحالية، التي وقفت إلى جانب الصين في مطالبها المشروعة بشأن العديد من القضايا، وأشار إلى الذكرى السنوية العاشرة المقبلة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت 13 زيارة متبادلة لقادة البلدين. منذ تولي الرئيس السيسي منصبه.