العثور على جثث مجهولة الهوية في منطقة السيدة زينب بدمشق
أعلن عضو مجلس الدفاع المدني السوري عمار السلمو، الأربعاء، أن فرق الخوذ البيضاء عثرت على نحو 20 جثة ورفات مجهولة الهوية في مستودع للأدوية في منطقة السيدة زينب بدمشق.
وتعد منطقة السيدة زينب، جنوب دمشق، معقلاً لأعضاء حزب الله اللبناني والجماعات الأخرى المدعومة من إيران منذ عام 2012. الأسد.
ولا يوجد الآن أي أعضاء في حزب الله أو جماعات أخرى موالية لإيران في المنطقة، وقد انتقل مسلحون محليون بدلاً من ذلك.
ومن الموقع القريب من مرقد السيدة زينب، قال السلمو لوكالة فرانس برس: “وصلنا بلاغ عن وجود جثث وهياكل عظمية وروائح كريهة في هذا المكان”.
وأضاف: “العدد هنا لا يتجاوز 20 ضحية، لكن العظام متناثرة في كل مكان. سنحاول جمع هذه العظام ومعرفة العدد التقديري”.
وفي مسرح الجريمة، شاهد مصور وكالة فرانس برس مستودعا بالقرب من مرقد السيدة زينب. وكان بداخلها غرفة يتم فيها تخزين الأدوية، ويوجد بها ثلاجة صغيرة، حيث تم العثور على حوالي عشر جثث بالإضافة إلى جماجم وعظام متناثرة على الأرض.
قامت فرق الدفاع المدني بإزالة الجثث والعظام ووضعها في أكياس لجمعها. للبدء في عملية التعرف عليهم.
وأشار السلمو إلى أن “المكان مخصص لمستودع أدوية”، مضيفا “لكن يوجد ثلاجة في المستودع. تحتوي هذه الثلاجة على جثث متعفنة وهياكل عظمية يبدو أنها ماتت منذ عامين أو عام ونصف.»
وختم تصريحاته بالكلمات: “هناك أرقام على هذه الحقائب مكتوب عليها: حلب – حريتان. ولا نعرف لمن تعود هذه الجثث. وسنحاول معرفة كل التفاصيل التي تشير إلى هوياتهم».