الجامعة العربية تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
لأنها تقع له لغتنا العربية من العديد من التحديات، سواء منطقة منها خارجية لطمس واللغة العربية من الأجيال الثانية، أو ما أحدثه جونسون الكوكبي الذي نمر بها والتي تساعد بعض المعاديين للعروبة والهوية العربية في التشكيك في الهوية والتاريخ والحضارات.
يجب أن أن جامعة الدول العربية أولت منذ إنشائها، مسألة النهوض باللغة العربية اهتماماً معروفاً؛ ركيزة أساسية من ركائز الهوية الثقافية العربية، وهي ما عانيت منه مع العديد من القمم العربية، وتبنت جامعة الدول العربية عدة مشاريع للنهوض باللغة العربية منها إنشاء المعهد الجامعي للترجمة، ومشروع الذخيرة العربية كبنك معلومات للنصوص العربية في تخصص المعرفة، ومكتبة التنسيق، ومعهد الخرطوم الدولي للغة العربية وغير ذلك من المعاهد والمراكز، بالإضافة إلى تفعيل مشروع التقدم باللغة العربية، والقادم عن القمة العربية في دمشق بالجمهورية العربية السورية في 2008، والذي ساهم في تنفيذ توصياته جهات اتصال مختلفة الجامعة العربية مثل المنظمة العربية للتربية وقد تعلم،وك ذلك مشاريع تعليم اللغة العربية العالمية الناطقين بها، ومشاريع تبادل الرسائل المختلفة مع بعض الدول وتكتلات الخضراء الجديدة.
وتبقى أعمالهم العامة حاليا على تحديث استراتيجية التقدم باللغة العربية تحت شعار “التمكين للغة العربية: رمز هويتنا وأداة تنميتها” وخطتها النهائية، وستتخذ الأمانة العامة خلال الفترة المحددة إنه يستحق ذلك اتفاقية وعقدت مع المنظمات الجمعية وبالتالي تعدها لهما اعتماد والإشراف عليهما بالتنسيق مع الدول الأعضاء.
ويشارك في الاحتفالية الدول العربية الأعضاء والتوليد العربي، عدد كبير من المنظمات العربية والرؤساء الإقليميين ورؤساء الاتحادات العربية لاتحاد المجامع اللغوية و رؤساء المجتمع المدنية والأكاديميين والخبراء الخبراء في مجال اللغة العربية.
وأضافت أن اللغة العربية تعد من أقدم اللغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية من حيث عدد المتحدثين، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، يتحدث بها أكثر من 422 مليون نسمة في الوطن العربي فقط، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى في العالم، وهي من بين اللغات الأربع الأكثر استخدامًا في الإنترنت، وهي كذلك من أكثر اللغات انتشارًا ونموًا متفوقةً على اللغة الفرنسية والروسية.
وأشارت لما تتعرض له لغتنا العربية من العديد من التحديات، سواء منها محاولات خارجية لطمس الهوية واللغة العربية من الأجيال الصاعدة، أو ما أحدثته المتغيرات الإقليمية والدولية التي نمر بها والتي ساعدت بعض المعاديين للعروبة والهوية العربية في التشكيك في الهوية والتاريخ والحضارات.
وأكدت أن جامعة الدول العربية أولت منذ إنشائها، مسألة النهوض باللغة العربية اهتماماً كبيراً؛ باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الهوية الثقافية العربية، وهو ما أكدت عليه العديد من القمم العربية، وتبنت جامعة الدول العربية عدة مشاريع للنهوض باللغة العربية منها إنشاء المعهد العالي للترجمة، ومشروع الذخيرة العربية كبنك معلومات للنصوص العربية في مختلف فروع المعرفة، ومكتب تنسيق التعريب، ومعهد الخرطوم الدولي للغة العربية وغير ذلك من المعاهد والمراكز، بالإضافة إلى تفعيل مشروع النهوض باللغة العربية، الصادر عن القمة العربية في دمشق بالجمهورية العربية السورية في 2008، والذي ساهم في تنفيذ توصياته جهات مختلفة تتبع الجامعة العربية مثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم،وكذلك مشاريع تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ومشاريع تبادل التراجم المختلفة مع بعض الدول والتكتلات الإقليمية والدولية.
وأشارت لعمل الأمانة العامة حالياً على تحديث استراتيجية النهوض باللغة العربية تحت شعار “التمكين للغة العربية: رمز هويتنا وأداة تنميتها” وخطتها التنفيذية، وستتخذ الأمانة العامة في خلال الفترة القادمة إجراءات تنفيذية للعمل على تحديث خطتها التنفيذية الملحقة بها وعقد اجتماعات مع المنظمات المعنية وذلك تمهيدا لاعتمادهما والاشراف عليهما بالتنسيق مع الدول الأعضاء.
ويشارك في الاحتفالية الدول العربية الأعضاءو البرلمان العربي، رؤساء عدد كبير من المنظمات العربية والإقليمية ورؤساء الاتحادات العربية ورئيس اتحاد المجامع اللغوية ورؤساء منظمات المجتمع المدني وأكاديميين وخبراء متخصصين في مجال اللغة العربية.