تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
– الخارجية الفلسطينية ترحب بالتصويت الشامل على اعتماد الجمعية العامة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بأغلبية ساحقة، مشروع قرار يؤكد مجددا حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وصوتت 172 دولة لصالح القرار، فيما صوتت سبع دول فقط ضده (إسرائيل والولايات المتحدة وميكرونيزيا والأرجنتين وباراغواي وبابوا غينيا الجديدة وناورو)، فيما امتنعت ثماني دول عن التصويت (الإكوادور، ليبيريا، توغا، تونغا، إسبانيا). يشار إلى أن هناك حكومات متطرفة ويمينية في الأرجنتين وباراجواي والإكوادور، وهو ما منع هذه الدول من التصويت لصالح القرار بشكل خاص والقرارات الأخرى التي تتناوله تهتم بحقوق الإنسان بشكل عام.
ويمثل تبني هذا القرار موقفا دوليا يرفض كافة الممارسات الاحتلالية والاستيطانية الإسرائيلية التي تمنع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير والعيش بكرامة في دولته المستقلة، خاصة كما جاء في نص القرار (المنظمة الدولية). فتوى محكمة العدل التي تنص على أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية…الاحتلال غير قانوني ويجب إنهاؤه بشكل عاجل لما له من عواقب وخيمة على قدرة الشعب الفلسطيني وممارسة حقهم في تقرير المصير، الذي كفله لهم ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا القرار باعتباره حقا أساسيا غير قابل للتصرف وأحد ركائز ميثاق الأمم المتحدة.
وأشارت الوزارة، في بيان صادر عنها، إلى أن تصويت 172 دولة لصالح هذا القرار يعد بارقة أمل لشعبنا بأن العالم سيقف معه في مواجهة الإبادة الجماعية والاستيطان الاستعماري والإرهاب الاستعماري، ونشكر الدول الشقيقة والصديقة والذين أيدوا وصوتوا على القرار، في الوقت الذي يقع فيه الشعب الفلسطيني ضحية الإبادة الجماعية والانتهاك المستمر لكافة حقوقه، بما فيها الحق في تقرير المصير، يكون.
وشددت على أهمية تنفيذ قرار الجمعية العامة باعتماد فتوى محكمة العدل الدولية بشأن عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي، الداعي إلى إنهائه المبكر ووقف انتهاك حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ومنعه من ممارسة هذا الاحتلال. يمين.
ودعت وزارة الخارجية الدول التي لم تؤيد القرار وتم عزلها بسبب تصويتها السلبي إلى مراجعة مواقفها والانضمام إلى الأغلبية الأخلاقية المتوافقة مع القانون الدولي. وستواصل العمل مع أجزاء من المجتمع الدولي لتنفيذ هذه القرارات وترجمتها إلى آليات فعالة لتنفيذها.