كارثة مياه في غزة: الاحتلال يمنع دخول المعدات ويعطل إصلاح الأضرار
من جانبها أوضحت تروتمان أن دول الاتحاد الأوروبي تقوم بالتنسيق وتوحيد جهودها لوضع خطة شاملة للمرافق الخدمية من خلال المراقبة الميدانية، الأمر الذي يتطلب تعاون مختلف الأطراف ووضع تقييم شامل خاصة في مجال المياه والصرف الصحي. قطاعات الكهرباء.
جاء ذلك خلال لقائه المستشارة لتتمكن من إعادة إعمار غزة في المفوضية الأوروبية أنريكا تروتمان، ووفد من الاتحاد الأوروبي.
وأطلع ميمي تروتمان، على أهم التحديات التي تواجهها سلطة المياه في الضربة القاضية، “وهي التي تعمل على توفير أبسط وتعاني من المياه والآلام والظروف التي تواجهها طواقمها الفنية أثناء محاولتها العمل على أضرار الوقود والأضرار لتشغيل آبار المياه”.
وقال: “”اليوم ما زال يتغير عن المتغيرات، وقد جاهدنا على مدار السنوات الماضية لإيصال غزة إلى حافة الأمان من خلال تأمين مياه آمنة وصالحة للشرب، وخلل هذا العمل إخفاقات ونجاحات اثمرت عنها ساهمت في مياه الوصول النقي، ليعيدنا الاحتلال اليوم إلى وضع أكثر مأساوية وصعوبة من خلال الأسلحة عددا كبيرا منها الآبار والشبكات وتعطيل عمل المحطات من خلال عرقلة المواد اللازمة للتشغيل، إلى الجزء الأكبر المتعلق بالمشكلة بالكهرباء والوقود”.
فارجو ميمي المفوضية الأوروبية بتدخل عاجل وبضرورة دعم الجهود سلطة المياه في أعمالها الإغاثية، والضغط على الجانب وبالتالي لإدخال المعدات اللازمة، ودعا لذلك غير ضروري يتم اتباع إجراءات مثل المضخات في مخازن المياه بالضفة نتيجة منع انتقالها إلى غزة.
وتناقش مشكلة المياه في اللقاء بشكل شامل وأبرزها الدعم الاتحاد الدولي للمشاريع الإستراتيجية التي يتم تحديدها في الوقت الحالي لتحسين الوضع وتطوير قطاع الصرف الصحي “والتي تواجه أيضا العراقيل من خلال الاعتماد على الاحتلال للتدمير الممنهج للبنية وتسببت في مقتلنا ولا زلنا في مخيمات الضفة”.
من جانبها، أوضحت تروتمان أن الاتحاد الدولي لكرة القدم نسق جهودها وتوحدها لوضع خطة شاملة شاملة الخدمات من خلال مشاهداتها على الأرض، الأمر الذي يلزم التعاون مع مختلف المكونات تعليمات تقييمية تتضمن لاسيما في قطاعي المياه والكهرباء