مفتي الجمهورية السابق لمفتشي الأوقاف: الرشوة جريمة تؤدي إلى تدهور الخدمات العامة وإعاقة التنمية
وانتهت المحاضرة بتقديم الشكر لمعهد البحث والتدريب الجنائي على تنظيم هذا البرنامج المهني، مع التأكيد على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي من شأنها رفع الوعي وتعزيز جهود مكافحة الفساد، وخاصة في المؤسسات الدينية التي تتمتع بأخلاق عالية وتنقل صورة اجتماعية. رسالة.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها المفتي بعنوان: «بيان حدوث الرشوة لتفسير للمكتب النائب العام، ضمن برنامج «المعايشة المهنية» الذي وتهدف إلى تفعيل حركة مفتشي وزارة الأوقاف دائرة دورهم في مكافحة أبدا.
واستعرض الدكتور شوقي علام القضاء الشرعي المتعلق بالرشوة، مؤكداً أن الإسلام وشدد على تحريمها لما شمله من ظلم وهدر للحقوق و تعطيل لمصالح المجتمع، و مؤشر فضيلته على أن الرشوة تعد من كبيرات الذنوب التي تفسد العلاقات الاجتماعية وتضع أسس العدالة والنزاهة.
وغيرها من العلامات التجارية الاقتصادية والاجتماعية والضرورية الرشوة، مشددا عن أهمية طهارة اليد من الرشوة، مستدلاً بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحذر من خطورتها، المعلومات أن الشخص الذي يتورط في هذه الجريمة المقدمة بنفسه لوجه الله وعقابه في الدنيا وقت.
وحث علام مفتشي وزارة الأوقاف على تحمل مسؤولياتهم الدينية والوطنية في مواجهة هذه الظاهرة، ومن المؤكد أنها لا دور لهم باستثناء فقط، يمتد نطاقها إلى التوعية الواسعة النطاق وآثارها على الأفراد والمجتمع.
وناقش المفتي أهمية التعاون بين الجمعيات في الدولة ممنوع القانون، رسميا إلى تبنى شاملة تشمل التوعية المجتمعية وتطبيق القانون بحزم على المخالفين، وأشاد دور الوزارة الأوقاف في تعزيز النزاهة والواجهة الأساسية.
طفل المفتي إلى الشريعة الإسلامية لم تبتِ بتجريم الرشوة، بل ضوابط تعمل على تحفيز المؤثرات بمصلحة الناس، بما أن الالتزام بتعالي الدين يضمن ضمان المجتمع اكيا
واختُتت المحضّرة بعد الاختراع لمعهد فارغ على تنظيم هذا البرنامج المهني، مع ضمان الالتزام مثل هذه الفعاليات التي ترفع الوعي وتعزز جهود مكافحة الفساد، خاصة في المنظمة الدينية التي تحمل رسالة جامعية ومجتمعية سامية.
