المؤتمر العام السادس للصحافة.. مشاركون بجلسة احتياجات القارئ يناقشون مشكلات الصحافة
• خيري رمضان: اللعب الصحفي يواجه مرحلة صعبة • حمدي رزق: السبب الأول في ثورة توزيع الصحف • عبد السلام: وظائف جديدة قد تمثل قارب نجاة للصحافة
شهدت جلسة “احتياجات القارئ وتحديات الدقة وموضوعية التناول”، ضمن جلسات اليوم الثاني والخير للمؤتمر العام السادس لنقابة مشهور، التي أدارها الإعلامي خيري رمضان، نقاشات ثرية حول يجب على القارئ الرقمي و أهمية تحقيق التوازن بين سرعة النشر الأخبار الالتزام بالدقة والموضوعية، مواجهة المعلومات المضللة، واختراع محتوى يلبي الجماهير الأساسية.
وقال الإعلامي خيري رمضان، إن “مهنة الصحافة تواجه مرحلة صعبة “تسبب في الإصابة بالأضرار الناجمة عن الأضرار”.
وذكر رمضان، أن الصحف في أوروبا الصحافة تعاني في مصر، وأرجع ذلك إلى المحتوى، مشيرًا إلى الصحف أصبحت المصادر الورقية تتشابه في عناوينها، والنص الداخلي أيضا يكاد يكون متشابها، لكن الصحفي الحقيقي يستطيع أن يخلق لنفسه المسافة.
من الأفضل أن تكون هناك أزمة في الصحافة بسبب الضرورة الشديدة شهدتها مصر، والزمات التي مرت بها.
وتابع: “الصحافة نصير الدولة وظهرها، وأوبا الدولة والنظام فعليه أن يولينا ثقته”.
جون خيري إلى أن “الصدمة حدثت في الصحافة فقط، وأنتجها تعيش زروفا صعبة خلال مهنة المهنة على سبيل المثال لا الحصر”.
وبدوره، قال الإعلامي حمدي رزق عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن اللوحة الصحفية انهياز بامتياز، واضحا “أعني انهياز المهنية وهذا ليس عيبًا، فالانحيازات ليست جميعها خبيثة بل يمكن أن تكون قصيدة عنها سياسات الدولة ومالكي المؤسسة الصحفية فتصبح إنجازات سياسية ومالية أخرى”.
معلومات رزق، الإنحياز لا يعني لا مهني، في إشارة الي أدوات الإدارة في المؤسسة الخيرية، كتبت أن “رئيس التحرير ليس حرًا”.
الطفلة رزق إلى أن “المهنية هي السبب الأول في استراحة توزيع الصحف وليس القيود المفروضة على السياسة”، لافتًا إلى أن “الصحف بنوعيها الورقية والإلكترونية لديها فرص في المستقبل”.
سياقة متصلة ، نيوهافين كامل رئيس تحرير الأهرام إبدو، إن حاول أن تقوم بإشباع أساسيات القارئ بالرغم من وجود الإلكترونيات، عبر تطبيقاتها الموضوعية والشفافية والحياة والدقة والسرعة لكسب ثقة القارئ.
لذلك كامل، خلال كلمتها في الجلسة، إن الصحافة تحتاج لتدقيق المعلومة في زمن السوشيال ميديا والذكاء الاصطناعي، إلى أن فقدان الجريدة القارئ.
كما قال الكاتب الصحفي عبدالله عبد السلام مدير تحرير الأهرام، إن قارئ تحريري ولا يوجد دراسات حقيقية لما يحتاج القارئ من الصحافة الصحافة.
وتمثل عبد السلام، أن وظائف جديدة للصحافة قد تمثل قارب نجاة، معبرا: “من خلال متابعتي للإعلام الغربي يجب أن تنظم الصحافة إلى خدمة المجتمع، بمعنى تقديم الخدمات لفئات مختلفة من الجمهور دون تقديمها بشكل عام”. مشيرًا إلى عدم وجود ستريك كمادة ممتلئة للصحافة وغير مكملة.
وقال الكاتب الصحفي محمد البرغوثي، إن الضرورة للقارئ من الصحافة موجودة غير معروفة بشكل تام.
ورد أن: “مهنة الصحافة تواجه تحدي الدقة، الاستعداد لها بالتأكد من مصدر المعلومة، خاصة مع التطور التكنولوجي الحديث الذي يشمل الدردشة جي بي مستخدم لتأليف المواضيع، مع وجود استثناءات الأخبار من فيسبوك “فيسبوك”