وزير الأوقاف: تحقيق الأمن هو أفضل ما نقدِّمه للعالم
وفي ختام كلمته، شكر الأزهري فضيلة المفتي على دعم هذا المنتدى الناجح، داعيا الله أن يديم الأمن والحماية على بلادنا والعالم أجمع.
جاء ذلك في نهاية أعمال الندوة العلمية الأولى التي عقدتها دار الإفتاء المصري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
لعدم وجود سبب للمشاركة في هذه الندوة، متشوقا للشكر لكل من ساهم في إيصال صوتنا إلى العالم الخارجي، متمنيًا للجميع التوفيق والنجاح”.
وقال إنلة فضية مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد بتألق وبُعد نظرًا محورًا مهمًّا، وهو محور الأمن، الذي يدور في فلكه العمليات العلمية والفكرية ومنها عملية الإفتاء، وداعا إلى أن الله قد ألح الله في ذِكر الحكيم على كلمة الأمان، فأشار إلى أن البيت الحرام بلسه الله مثوبةً الناس وأمنًا، وأن من دخله كان آمنًا، ومتنَّ على قريش آمنهم من الخنازير، كما ألحَ القرآن على تحقيق الأمن في كافة تفاصيله وأبعاده وآليات صناعاته.
المعرفة أن هذا الملتقى العلمي، الذي يُعقد فيه انعقاد الرئيس السيسي، هو نموذج رائع للتفاعل بين العلماء والمفكرين حول قضية الأمن التي تعدُّ في اهتماماتنا القوية، وخطوة على الطريق الصحيح، مشيرًا إلى تناولت العديد من النصائح التي تناولت أهمية العمل في مجال الأمن مختلف المجالات، ولا سيما في مجال الفتوى.
وأضاف “لقد ربط القرآن الكريم مشكلة الصحة بإزالة المفاهيم التأمين، تكنولوجيا على دور المؤمن في تأمين العبادات والبلاد، فان مهمة العلماء في هذا السياق تقتصر على ذلك للأفكار والمفاهيم المغلوطة التي قد لا تكون آمنة، فعالة بمراجعتها وتصحيحها، كما أن العمل على نشر الفكر المستنير هو أمر “ضرورية للمساعدة في السلام”.
وتابع الأزهري: “إن دار الإفتاء، ثم منها العلمية الرصينة، تواصل تنفيذ دورها في اسبوع للأفكار التي تضر بأمن الوطن ومعا، وتستمر في تقديم بيان صحفي يوضح رؤية الإسلام في هذه الحالة”.
وفي الختام كلمته، توجيه الأزهري بالشكر لفضيلة المفتي على رعاية هذا الملتقى الناجح، والدعاء بالدعاء أن يحقق الله نجاحنا في تحقيق النجاح والأمان وللعالم أجمع.