إستونيا تسجل انتهاكات رغم الرقابة الصارمة على الحدود مع روسيا
لا تزال إستونيا تواجه تحديات تتعلق بانتهاكات قوانين الاستيراد على الرغم من فرض ضوابط جمركية كاملة على حدودها الشرقية مع روسيا في وقت سابق من هذا العام.
وقال إريك بيرجيل، رئيس الشرطة الإستونية وحرس الحدود في المنطقة الشرقية، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الاثنين، إن السلطات لا تزال تواجه محاولات لنقل عدد كبير من البضائع المحظورة إلى روسيا.
منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، فرض الاتحاد الأوروبي 14 حزمة من العقوبات على روسيا، بما في ذلك العديد من القيود التجارية. ومن المتوقع أن يتم تنفيذ حزمة عقوبات أخرى بعد وقت قصير من اتفاق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الشهر.
وأضاف بيرغل أن إحدى المشاكل الرئيسية لا تزال هي محاولات تهريب الأموال. وقال: “ما زلنا نرى عشرات الآلاف من اليورو تجد طريقها إلى روسيا في أمتعة الناس كل يوم”.
وقال بيرغل إنه بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك محاولات لتهريب أشياء مثل الطائرات بدون طيار ورقائق الكمبيوتر والإلكترونيات، بما في ذلك أنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية ستارلينك، عبر الحدود.
ودافع بيرغل عن إجراءات التفتيش الجمركي الصارمة للمسافرين عبر الحدود، ووصفها بأنها “مبررة للغاية” لضمان إنفاذ القوانين ومنع المزيد من الانتهاكات.
فرضت إستونيا ضوابط أكثر صرامة على المعابر الحدودية البرية والسكك الحديدية في نارفا وكويدولا ولوهاما في 8 أغسطس، لتحل محل عمليات التفتيش على أساس المخاطر على الركاب والمركبات.
ومنذ ذلك الحين، حدثت اختناقات مرورية طويلة عند معبر نارفا الحدودي، حيث يعبر حوالي 1600 شخص الحدود يوميًا.
