المؤسسات التعليمية تفتح أبوابها من جديد في دمشق بعد سقوط الأسد
عاد الطلاب والموظفون الحكوميون إلى منشآتهم في دمشق يوم الأحد، مما يشير إلى عودة تدريجية إلى الحياة الطبيعية في العاصمة السورية، بعد أسبوع من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، الذي حكم سوريا لفترة طويلة. وفي الأسبوع الماضي، سار المتمردون بقيادة الإسلاميين نحو دمشق، مما أجبر بشار الأسد، الذي حكم البلاد لأكثر من عقدين من الزمن، على الفرار. والأربعاء الماضي، رفع الحكام الجدد للبلاد حظر التجول القصير الذي فرض في دمشق، ودعوا المواطنين إلى العودة إلى وظائفهم. أفاد شهود عيان أن المدارس أعادت فتح أبوابها في دمشق وريفها، اليوم الأحد. إلى ذلك، أضاف شهود عيان أن آلاف الطلاب التحقوا بالجامعة في دمشق، حيث قام العشرات منهم بتنظيف المكان. وعبر بعض الطلاب عن فرحتهم وحماسهم لسوريا من دون عائلة الأسد التي حكمت البلاد لعقود. وقالت إحدى الطالبات، عاهد إبراهيم، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "لقد جئنا إلى جامعتنا اليوم لتنظيفها، وهذا يمثل بداية حقبة جديدة في سوريا" واستنكرت الهجمات على مؤسسات الدولة. وأضاف: "هذه المؤسسات ملك للشعب السوري وليست للنظام المخلوع، وندين من يخرب مؤسسات الدولة لأنهم دمروا ممتلكاتنا".