الجامعة العربية: غزة في وضع كارثي والمساعدات لا تكفي 6%
أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه الغاشم على قطاع غزة منذ أكثر من 14 شهراً، معلناً أشد حملات الإبادة الجماعية المروعة في العصر الحديث، التي يتعرض لها قطاع غزة للتطهير العرقي والتهجير.
وقال السفير أبو علي خلال الجلسة الـ112 لمؤتمر ممثلي الشؤون الفلسطينية في الدول العربية المضيفة اليوم (الأحد) في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة إن هذا العدوان أدى إلى إبادة الفلسطينيين المزيد تم إخراج ما يزيد عن 10% من سكان قطاع غزة من شهداء ومفقودين وجرحى وأسرى من مكتب التسجيل، وهو حوالي ووقعت 5444 حالة وفاة ودُمر حوالي 80% من المباني. وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9900 مجزرة مروعة واستخدم نحو 90 ألف طن من المتفجرات.
وأشار نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن الوضع في قطاع غزة يمر بأخطر مرحلة منذ بداية العدوان، مع انتشار المجاعة إلى حد ينذر بالخطر، ولفت إلى أن المساعدات التي تصل حاليا في القطاع يكفي لـ 6% فقط من سكان غزة.
وحذر أبو علي من تزايد حدة المجاعة والكارثة الإنسانية خاصة في فصل الشتاء، حيث يعاني أكثر من 96% من سكان قطاع غزة من نقص حاد في الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن سكان قطاع غزة بدأوا يعانون من معدل الفقر. يصل إلى 100 بالمائة، مما يؤكد الحاجة الملحة لضمان حصول جميع سكان غزة على الغذاء والدواء.
وأكد أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثة عما هو عليه في غزة، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد سياساته العدوانية في مدينة القدس وكافة المدن والمخيمات الفلسطينية. وعصابات المستوطنين المسلحة، وبدعم مباشر من جيش الاحتلال، التي تواصل ممارسة الإرهاب والاعتداءات ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى حرق واقتلاع وتدمير الممتلكات.