العرب يقفون مع سورية وتحقيق تطلعات شعبها
وضع وزراء الخارجية وأعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، في ختام اجتماعهم أمس (السبت) في العقبة بالأردن، توصيات يمكن اعتبارها خارطة طريق لخروج سوريا من التهديدات التي تتعرض لها وحدتها وسيادتها الإقليمية، بحسب ما جاء في بيان لها. للإطاحة بنظام بشار الأسد الأسبوع الماضي. ودعا الوزراء في بيانهم الختامي إلى “تشكيل هيئة حكم انتقالية شاملة بإجماع سوري وبدء العمل على تشكيل بعثة أممية لمساعدة سوريا في دعم العملية الانتقالية”. سوريا وعدد من المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ. كما دعوا إلى البدء في تنفيذ الخطوات المنصوص عليها في القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد يلبي تطلعات الشعب السوري بكافة مكوناته، من خلال انتخابات حرة ونزيهة تنظمها مراقبة الأمم المتحدة. لدستور جديد يوافق عليه السوريون وفي آجال معينة. وشدد الوزراء العرب على أن هضبة الجولان أرض عربية سورية محتلة ويجب إنهاء احتلالها، وطالبوا مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه التوغلات. وقال البيان: “إن هذه الفترة الدقيقة تتطلب حواراً وطنياً شاملاً وتكاتف الشعب السوري بكافة مكوناته وطوائفه وقواه السياسية والاجتماعية، من أجل بناء سوريا الحرة والآمنة والمستقرة والموحدة التي سيبنيها الشعب السوري لاحقاً”. تصبح مكتسبة.”سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات”، كما دعا إلى ضرورة الوقف الفوري لكافة العمليات العسكرية، واحترام حقوق الشعب السوري بكافة مكوناته، دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وتحقيق العدالة والمساواة. لجميع المواطنين السوريين.