دبلوماسي روسي سابق: لدينا خيارات متعددة في سوريا بعد سقوط بشار الأسد
وقال الدبلوماسي الروسي السابق ألكسندر زاسيبكين إنه لا توجد صورة واضحة للأحداث في سوريا وتأثيرها المستقبلي.
وأضافت الصحفية أمل الحناوي، خلال مداخلة مع برنامج “قريب مع أمل الحناوي”، الذي يعرض اليوم السبت، على قناة “القاهرة نيوز”، أن هناك عدة خيارات مطروحة يمكن قراءتها بناء على ما يلي: تجارب الثورات الملونة في عدد من الدول.
وأشار إلى أن هناك تطورات في الوضع الداخلي لأفراد من المجتمع السوري كانت ذات طبيعة خطيرة إلى حد ما.
وأشار إلى أنه يأمل أن تتحقق الثوابت والمبادئ المتفق عليها في المجتمع الدولي مثل الحوار الوطني والتوافق والانتقال السياسي السلمي. وهذه هي المخاوف التي تتقاسمها الغالبية العظمى من الأطراف الخارجية المتضررة.
وتابع: “في الوقت نفسه، نسعى لتحقيق أهدافنا الروسية، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات العلاقات السورية الروسية في عهد نظام بشار الأسد، مثل ضمان أمن المواطنين الروس والحفاظ على الوجود العسكري الروسي”. “ويجري حاليا التفاوض على هذه الأمور مع السلطة الجديدة.”
وتابع: “نأمل أن يكون لروسيا دور في سوريا في المستقبل مع تحقيق الاستقرار ولدى السلطات الجديدة الرغبة في بناء علاقات مع مجموعة من الأطراف الخارجية”.
وأشار إلى أن موسكو سيكون لها دور إذا كان هناك تنوع في المصالح والعلاقات، أما إذا كان هناك احتكار لطرف أو حزبين مناهضين لروسيا، فبالطبع سيكون هناك إعادة تموضع للموقف الروسي. وجميع الخيارات مطروحة الآن على الطاولة.