نقيب الصحفيين يطالب بإقرار قانون يمنع العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر والعلانية

منذ 29 أيام
نقيب الصحفيين يطالب بإقرار قانون يمنع العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر والعلانية

– يطالب بإطلاق سراح الصحفيين المسجونين.. والاستجابة لدعوات الحوار الوطني لتطهير سجون معتقلي الرأي

 

وقال نقيب الصحفيين خالد البلشي: “إننا نعيش زمنا صعبا تواجه فيه الصحافة العديد من التحديات المقلقة”.

وأشار في كلمته في حفل افتتاح المؤتمر العام السادس إلى أننا شهدنا أزمة حقيقية تتسم بتراجع حرية التعبير وتزايد الضغوط على الصحفيين ومحدودية قدرتهم على القيام بواجباتهم أنها أزمة انتشرت وتلقي بظلالها على الأوضاع الاقتصادية للمهنة والصحفيين. هذه هي الظروف التي يدفع ثمنها عدد كبير من الممارسين، وتكون فرصهم في القيام بأدوارهم الحيوية في المجتمع محدودة.

وأضاف أن العديد من زملائنا يعيشون ظروفاً مهنية واجتماعية واقتصادية صعبة. لقد حان الوقت لمناقشتها بشكل علني وجدي وعلني في مؤتمرنا، بهدف تحقيق مستقبل أفضل للجميع.

وأشار إلى أن خطتنا للمؤتمر وآمالنا فيه هي استمرار لمحاولاتنا لاستعادة هذه المهنة واستعادة اتحادها كوطن لجميع الصحفيين وتعبير عن أوضاعهم وآمالهم وطموحاتهم في هذه المهنة.

وتابع: «كانت خططنا في بداية هذا الاجتماع النقابي هي استعادة روعة وأهمية البناء وقوة وتأثير المهنة في خطين متوازيين. “البداية كانت مع المبنى، ففتحت أبوابه بمساعدة جميع الزملاء في المجلس وتم استعادة كافة الأنشطة التي كانت موجودة فيه، وتم إنهاء ما انقطع من ماضي النقابة، في الوقت المناسب”. إلى هذه الظروف “لمحاولة استعادة روح وقيم النقابة التي أسسها مؤسسوها وكبار النقابيين”.

وتابع: «لقد اهتممنا منذ البداية بالحفاظ على تنوع هذه المهنة من أجل استعادة قوتها الناعمة. لا نفرق بين فريق وآخر، والهدف كان فتح الأبواب أمام الجميع. ربما فشلنا في بعض خططنا، وربما ما زلنا بحاجة إلى الانتهاء من ذلك أيضًا». وخاصة على المستوى المهني، جربناها فيما يتعلق بسجلات السجون وحققنا بعض النجاح، في البداية تم إطلاق سراح حوالي أحد عشر زميلاً من السجن، وتم إغلاق الباب الدوار لقبول السجناء الجدد لأكثر من أكثر من عام. سنة. تماما، واعتبرنا ذلك بداية النهاية لهذا الملف”.

وتابع: “لكن مع دخول المجلس عامه الثاني، انقلب الباب مرة أخرى وبعد انخفاض عدد الصحفيين المسجونين من 30 زميلا إلى 19 زميلا، ارتفع العدد مرة أخرى ليصل إلى 24 زميلا مسجونا، وهي انتكاسة لكل هؤلاء”. جهود. ونتمنى أن لا يطول الأمر، خاصة أن 15 من زملائنا من المعتقلين لديهم حبس احتياطي لأكثر من عامين، وبعضهم حبس احتياطي لمدة تصل إلى خمس سنوات، ويكفي لتطبيق القانون الحالي، ومراجعة أوضاعهم للإفراج عنهم فوراً.

وأشار إلى أن قضية الاعتقال تتجاوز الأرقام وتمتد إلى الواقع الإنساني الصعب الذي يعيشه المحتجزون وعائلاتهم. أغتنم هذا المؤتمر للفت الانتباه إلى أرواح زملائي المسجونين الهائمة وقلوب أسرهم المتألمة التي تنتظر إنقاذهم، وأجدد مطالبة النقابة بإطلاق سراحهم، وأتمنى أن تكون فرحة الجميع بإطلاق سراحهم وعودتهم. إغلاق… هذا الأمر المؤلم مهمة لن نتوقف عنها مهما كانت العقبات.

ووجه نداء واضحا للجميع: إطلاق سراح جميع الصحفيين المسجونين والاستجابة لدعوات الحوار الوطني لتطهير سجون سجناء الرأي.

وأضاف: “المسألة أوسع من مسألة السجن، وهي تتعلق بمهنة لا يمكنها البقاء أو التقدم أو الإبداع دون حرية. ولذلك فإن حرية الصحافة ليست مجرد رغبة المجتمع الصحفي، بل نحن بحاجة إلى بيئة ومساحة عامة حرة تساهم في تعزيز هذا الحق من خلال سن القوانين التي تحمي الصحفيين وتضمن حقوقهم.

وقال إنه من هذا المنطلق، ووفقاً لمواد الدستور المصري، فإننا نطالب من خلال هذا المؤتمر بإقرار قانون يمنع الحبس على النشر والإعلان، وهو المشروع الذي تم إعداده بالفعل خلال الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر. المؤتمر وكذلك من خلال اعتماد مشروع حرية المعلومات الكاملة الذي يزيد من الشفافية. يعتبر الوصول المفتوح إلى المعلومات حق من حقوق المواطنين، ويجب أن تقوم القوانين على تعزيز هذا الحق، وليس تقييده. إن صوت الصحافة يمثل صوت المواطن، ولا ينبغي لأي قيود قانونية أن تعيق هذا الصوت.


شارك