البيان الختامي للجنة الوزارية العربية يدعو لعملية انتقالية سلمية سياسية جامعة في سوريا
وأكد البيان الختامي للجنة الوزراء العرب بشأن سوريا، اليوم السبت، وقوفنا مع الشعب السوري ونحترم إرادته وقراراته التي تمثل فيها كافة القوى السياسية والاجتماعية السورية، بما في ذلك المرأة والشباب والمجتمع المدني، تمثيلاً عادلاً. وبرعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية.
وشدد البيان الختامي لاجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا على دعم عملية انتقال سياسي سورية سورية شاملة.
ونوه البيان إلى ضرورة دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده بكافة الإمكانات اللازمة وإنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا في تقديم الدعم للعملية الانتقالية التي ستبدأ في سوريا. .
وأضاف البيان: “إن هذه الفترة الدقيقة تتطلب حواراً وطنياً شاملاً وتضامن الشعب السوري بكافة مكوناته وطوائفه وقواه السياسية والاجتماعية، من أجل بناء سوريا الحرة والآمنة والمستقرة والموحدة التي يستحقها الشعب السوري لاحقاً”. “سنوات عديدة من المعاناة والتضحيات.”
وشدد على ضرورة الوقف الفوري لكافة العمليات العسكرية، ودعا إلى احترام حقوق الشعب السوري بكافة مكوناته دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين.
ودعا البيان إلى “الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وتحسين قدرتها على القيام بمهامها خدمة للشعب السوري وحماية سوريا من الانزلاق إلى الفوضى، والعمل الفوري على إنشاء قوة شرطية لحماية المواطنين”. ممتلكاتهم، الخ. “قدرات الدولة السورية”.
ودعا إلى “الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في مكافحته، باعتباره يشكل خطراً على سوريا وأمن المنطقة والعالم، كما أن مكافحته أولوية شاملة”.
وجدد التأكيد على التضامن المطلق مع سوريا في حماية وحدتها وسلامة أراضيها وسيادتها وأمنها واستقرارها وأمن مواطنيها، وأدان التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المتاخمة لجبال الشيخ والقنيطرة. ورفضت محافظات دمشق احتلالاً غاشماً ينتهك القانون الدولي واتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل.
ودعا البيان إلى “انسحاب القوات الإسرائيلية”، وأكد أن “مرتفعات الجولان هي أرض عربية سورية محتلة، ويجب إنهاء احتلالها”، وطالب مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه التسللات.
وشدد البيان على ضرورة تقديم الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري، بما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية، وأشار إلى أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا يعتمد على مدى انسجامه مع المبادئ والأسس المذكورة أعلاه بشكل عام. بما يضمن تحقيق الهدف المشترك المتمثل في إعمال حقوق وتطلعات الشعب السوري.
انطلق اليوم في مدينة العقبة الأردنية اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا بحضور وزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والرئيس الحالي للقمة العربية ودولة قطر.
يذكر أن لجنة الاتصال تضم مصر والمملكة الأردنية والمملكة العربية السعودية والعراق ولبنان والأمين العام لجامعة الدول العربية.