إصدار دليل استرشادي لأعضاء النيابة الإدارية في مجال مكافحة الفساد

منذ 2 ساعات
إصدار دليل استرشادي لأعضاء النيابة الإدارية في مجال مكافحة الفساد

وأوضحت أنه تم إبرام الاتفاقيات الدولية لمكافحة الفساد وهي تتضمن التزام الدول الأطراف باتخاذ الإجراءات الدستورية والتشريعية اللازمة لتنفيذ أحكامها المتعلقة بمكافحة الفساد المالي والإداري في أنظمتها القانونية الداخلية تحتوي دساتيرها ونصوصها القانونية على أفعال تشكل فساداً مالياً وإدارياً.

بادرت مصر بإنشاء اللجنة الوطنية التنسيقية للوقاية من الفساد ومكافحته بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2890 لسنة 2010، والتي تم تغيير اسمها إلى “اللجنة الوطنية التنسيقية للوقاية من الفساد ومكافحته” بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1288 لسنة 2010 2010.

وأشار التوجيه إلى أنه في إطار تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وتحقيقاً لدور أجهزة تطبيق القانون الإداري في مكافحة الفساد، أصدر مستشار رئيس جهاز تنفيذ القانون الإداري قراراً بشأن إنشاء بهيئة مكافحة الفساد وتضارب المصالح في تطبيق القانون الإداري.

وأضاف أن القرار كلف الوحدة برصد قضايا الفساد المالي والإداري وتحديد أوجه القصور في أداء المؤسسات العامة من خلال متابعة نتائج التعامل مع الشكاوى، وذلك بحسب البيانات المقدمة من النيابة العامة وبياناتها المقدمة إلى النيابة العامة. رئيس الهيئة يقدم مقترحاً للقضاء على الفساد وتصحيح القصور في أداء المؤسسات العامة.

– عناصر الدليل

وارتكز الدليل على ثلاثة محاور، الأول بعض الاتفاقيات الدولية لمكافحة الفساد التي انضمت إليها مصر، والثاني اللائحة الدستورية لمكافحة الفساد في دستور جمهورية مصر العربية لعام 2014، والثالث منها المنظومة التشريعية المصرية التي تنظم مكافحة الفساد.

1- بعض الاتفاقيات الدولية لمكافحة الفساد التي انضمت إليها مصر.

– اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد

وتعد هذه الاتفاقية أول صك عالمي لمكافحة الفساد والمدونة الدولية الرئيسية في هذا الصدد، وقد انضمت مصر إلى هذه الاتفاقية بموجب القرار الجمهوري رقم 307 لسنة 2004.

– الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد:

تم التوقيع على هذه الاتفاقية بالقاهرة في 21 ديسمبر 2010 وانضمت إليها مصر بموجب القرار الجمهوري رقم 181 لسنة 2014.

وتشمل أهدافها تعزيز تدابير منع ومكافحة واكتشاف الفساد بجميع أشكاله وجميع الجرائم الأخرى المرتبطة به، فضلاً عن ملاحقة مرتكبيها قضائياً، وتحسين التعاون العربي في مجال منع ومكافحة وكشف واسترداد الأصول، وتعزيز النزاهة والشفافية والمساءلة. وسيادة القانون، وتشجيع الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني على المشاركة الفعالة في الوقاية من الفساد ومكافحته.

– اتفاقية الاتحاد الأفريقي لمنع ومكافحة الفساد.

تم اعتماد هذه الاتفاقية في 11 يوليو 2003 بمدينة مابوتو، وانضمت إليها مصر بموجب القرار الرئاسي رقم 204 لسنة 2017.

أحد أهداف الاتفاقية هو تعزيز وتحسين إنشاء الدول الأطراف في أفريقيا للآليات اللازمة لمنع ومكافحة ومعاقبة والقضاء على الفساد والجرائم ذات الصلة في القطاعين العام والخاص، وتعزيز التعاون وتشجيع وتيسير و التنظيم بين الدول الأطراف لضمان فعالية التدابير والإجراءات الرامية إلى منع الفساد والجرائم ذات الصلة ومكافحته والمعاقبة عليه والقضاء عليه في أفريقيا.

وتهدف الاتفاقية إلى تنسيق ومواءمة السياسات والقوانين بين الدول الأطراف لمنع الفساد ومكافحته والمعاقبة عليه والقضاء عليه في القارة وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية عن طريق إزالة العقبات التي تمنع أيضًا ممارسة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. كحقوق مدنية وسياسية وتوفير الظروف المناسبة لتحسين الشفافية والمساءلة في إدارة الشؤون العامة.

2- مكافحة الفساد في الدستور المصري 2014

وأكد الدليل أن الدستور المصري الحالي يولي اهتماما كبيرا بمكافحة الفساد المالي والإداري لما له من تأثير سلبي على كافة جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ولذلك صنف الباب الثاني من الفصل 11 من الفصل الخامس (بالعنوان نظام الحكم) إلى الهيئات المستقلة والهيئات الإشرافية والمدرجة في المادة 215. يصل عددها إلى 221 منها مما يمنحها الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.

وأضاف أن المشرع ملزم بمراعاة رأي هذه الهيئات والأجهزة في مشاريع القوانين واللوائح المتعلقة بعملها، وأن الدستور ينص على بعض هذه الهيئات والأجهزة على سبيل المثال لا الحصر، وهي البنك الحكومي المركزي، والهيئة العامة للرقابة المالية، وديوان المراجعة المركزية، وهيئة الرقابة الإدارية.

وتناول الدليل أحكام المواد من 215 إلى 221 من الدستور المصري فيما يتعلق بالهيئات المستقلة والهيئات الرقابية ومكافحة الفساد.

3- المنظومة التشريعية المصرية التي تنظم مكافحة الفساد

وأوضح الدليل في العنصر الرئيسي الثالث أن التشريعات المصرية تنص على تنظيم عمل الهيئات والجهات المعنية بمكافحة الفساد تنفيذا لالتزام الدولة الدولي والدستوري بمكافحة الفساد.

كما طورت مصر منظومة تشريعية تنص على تجريم جرائم الفساد والمعاقبة عليها وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، واتفاقية الاتحاد الأفريقي لمكافحة الفساد، والاتفاقية العربية لمكافحة الفساد.

وقد تناول الدليل التشريعات المصرية ذات الصلة، وهي:

– قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 وتعديلاته. – قانون الإجراءات الجنائية رقم 150 لسنة 1950 وتعديلاته. – قانون إعادة تنظيم المحاكم الإدارية والنيابة والتأديبية رقم 117 لسنة 1958 وتعديلاته. – قانون هيئة الرقابة الإدارية رقم 54 لسنة 1964 وتعديلاته. – قانون الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة رقم 118 لسنة 1964 وتعديلاته. – قانون رقم 62 بشأن الأرباح غير المشروعة لسنة 1975. – قرار إنشاء الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة. – قانون القضاء رقم 46 لسنة 1972 وتعديلاته – قانون مجلس الدولة رقم 47 لسنة 1972. – قانون الجهاز المركزي للمحاسبات رقم 144 لسنة 1988 وتعديلاته. – قانون المناصب الإدارية رقم (5) لسنة 1991 وتعديلاته. – قانون رقم 182 لسنة 2018 في شأن تنظيم العقود التي تبرمها الجهات العامة. – قانون غسل الأموال رقم 80 لسنة 2002 وتعديلاته. – قانون البنك المركزي والقطاع المصرفي رقم 194 لسنة 2020. – قانون رقم 81 بشأن الخدمة المدنية لسنة 2016. – قانون تنظيم المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية رقم (3) لسنة 2005 وتعديلاته. – قانون هيئة الرقابة المالية رقم (10) لسنة 2009 وتعديلاته. – قانون منع تعارض مصالح المسؤولين في الدولة رقم 106 لسنة 2013. – قانون دعوى الدولة رقم 75 لسنة 1963 وتعديلاته – قانون رقم 73 لسنة 2021 في شأن شغل الوظائف أو استمرارها.

وفي ضوء هذه القوانين يحدد الدليل الجهات المعنية بمكافحة الفساد وجرائم الخدمة العامة التي تشكل فسادا في ضوء أحكام الاتفاقيات الدولية والنظام القانوني المصري. وفي النهاية يتم تناول الجرائم والأحكام الجزائية الواردة فيها في هذه التشريعات.

3-

بوضوح الدليل في الكارثة الاتجاه الثالث، يسعى للعنف للالتزام الواقع الدولي على أرض الواقع على الدولة بمكافحة الفساد، فقد tضmnt tltشriveatat tlmصraveة tnظim أukahal alجhaT بمكافحة الأفكار.

كما نهائيا مصر نهائيا ولا يجوز التجريم والمعاقبة على الجرائم لسوء الحظ التي أوردتها الأمم المتحدة لسوء الحظ والاتفاقية التجارية غير المبرمة والاتفاقية العربية غير مقبول.

واستعرض الدليل التنظيمي ذو الصلة، وهو:

– قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 وتعديلاته. – قانون التدابير الخاصة رقم 15 لسنة 195 وتعديلاته. – قانون إعادة تعيين النيابة الإدارية والحاكم الأديبية رقم 117 لسنة ١٩٥٨ وتعديلاته. – قانون القضاء الإداري رقم 54 لسنة 1964 وتعديلاته. – قانون الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة رقم 118 قرار ١٩٦٤ وتعديلاته. – قانون الكسب غير المشروع رقم 62 لسنة 1975. – قرار إنشاء الإدارة العامة لمباحث عامة. – قانون الولاية رقم 46 لسنة 1972 وتعديلاته – قانون مجلس الدولة رقم 47 لسنة 1972. – قانون الجهاز المركزي للمحاسبات رقم ١٤٤ نهائي ١٩٨٨ وتعديلاته. – قانون الوظائف الخاصة رقم 5 لعام ١٩٩١ وتعديلاته. – قانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها المجالات العامة رقم ۱۸۲ بحكم ۲۰۱٨ – قانون الأسئلة رقم ۸۰ قرار ٢٠٠٢ وتعديلاته. – قانون البنك المركزي والجهاز المصرفى رقم ١٩٤ لسنة ٢٠٢٠. – قانون الخدمة المدنية رقم ٨١ لسنة ٢٠١٦. – قانون تنظيم المؤثرات الاحتكارية رقم 3 المقرر ٢٠٠٥ وتعديلاته. – قانون الهيئة العامة للرقابة المالية رقم ١٠ لسنة ٢٠٠٩ وتعديلاته. – قانون حظر تعارض المسؤولين في الدولة رقم ١٠٦ لعام ٢٠١٣. – قانون قضايا الدولة رقم 75 لسنة 1963 وتعديلاته – القانون رقم 73 قرار 2021 في ما يتعلق بالوظيفة أو التبعية فيها.

ضوء في هذه التعليمات، حدد دليل التعليمات بمكافحة أسباب وجرائم الموظف العام التي تتنوع فسادا في ضوء التشغيل الهيئات الدولية، وفي النظام الساقط المصري، ثم استعرض في تصنف الأصناف والنصوص العقابية بموجب القوانين الخاصة بها.


شارك