أيقونة الثورة السورية.. ماذا نعرف عن مازن الحمادة فاضح سجون الأسد الذي وجدت جثته داخلها؟
وبعد إطلاق سراحه عام 2014، أدلى بشهادة مفصلة حول العالم حول التعذيب الذي تعرض له في سوريا، قبل أن يصعد فجأة على متن طائرة عام 2020 ليعود إلى دمشق حيث اختفى لدى وصوله إلى المطار وعثر عليه ميتاً بعد 4 سنوات. .
سجون الأسد الفاضحة وجرائمه
واشتهر مازن بشهادته الإعلامية وفي الأفلام الوثائقية والمؤتمرات حول المعتقلين والمختفين قسرياً في سجون الأسد، والتي شرح فيها ظروف الاعتقال والتعذيب الوحشية والمجازر البشرية في سجون الأسد. كما شارك في الإجراءات الدولية لمحاكمة نظام الأسد.
وبعد أن قدم شهادته عن سجون الأسد، أطلق عليه الناشطون لقب “الميت الناطق”، أرجعوا ذلك إلى هروبه من الموت الذي كان يهدد كل معتقل في سجون الأسد، فضلا عن تعابير وجهه المتجمدة والحزينة وتأثيره النفسي. وتركوه مفروضاً عليه عبر التعذيب في سجون النظام.
ارجع واختفي ثم ابحث عن الجثة
وفي عام 2020، قرر مازن العودة إلى سوريا وتم اعتقاله في مطار دمشق. وقد اختفى منذ ذلك الحين قبل أن تظهر جثته في غرفة التبريد في مستشفى حرستا في البلاد.
وأكد الناشطون أن حمادة وآخرين ممن عثر على جثثهم في مشفى حرستا تعرضوا للتعذيب والقتل قبل وقت قصير من سقوط نظام الأسد، بحسب ما نقلت سكاي نيوز.
الحمادة الذي عرف بأنه أيقونة الثورة السورية كما يصفه البعض، غادر البلاد بعد مقتله تحت التعذيب بعد سنوات من عودته إلى سوريا ولم يتم الحصول على أي معلومات عنه في السنوات الأخيرة. كما تبقى قصة قراره بالعودة إلى سوريا بعد التعذيب الذي تعرض له في السجون السورية لغزاً.
وبينما يقول بعض أقاربه إنه عاد إلى سوريا لزيارة عائلته بعد حصوله على “أمن” من نظام الأسد وتأكيدات بأنها لن تضره، قال آخرون إنه كان وقت اتخاذ قراره يعاني من اكتئاب حاد. وهذا ما شوهد في مقاطع فيديو وأكثر من بث مباشر قبل عودته إلى سوريا.
لقد قتلوا مازن حمادة عدة مرات
أولاً، أعلنت جود، ابنة شقيق مازن الحمادة، عبر صفحتها على فيسبوك، عن العثور على جثة الناشط السوري البارز في أحد مشافي دمشق.
وكتب جود أن جثمان مازن يرقد في مشفى حرستا منذ أسبوع، وعلق: “ليتك تتحمل هذا الأسبوع يا حبيبي.. وداعا مازن.. وداعا أيها الصادق.. وداعا أيها النبيل”.
في حين علق الصحافي السوري ورد نجار: “لقد قتلوا مازن حمادة عدة مرات. مات قلبه وعقله وعواطفه واحدًا تلو الآخر. والآن، بعد الإطاحة بالطاغية وجلاديه، انتشرت صورة جثمان مازن، فأدركنا أنه مات جسدياً، لكن ذكراه لم تمت ولن تموت فينا، بل سنخلدها للمستقبل. أجيال.”
لقد قتلوه مؤخراً قبل فرار بشار الأسد
وقال معاذ مصطفى من قوة الطوارئ السورية، الذي عمل بشكل وثيق مع الحمادة، بحسب صحيفة واشنطن بوست: “يبدو أنهم قتلوا مؤخراً، ربما في الساعات الأخيرة قبل فرار الأسد واستيلاء الفصائل على السلطة”.
بينما أوضح ستيفن راب، رئيس لجنة العدالة والمساءلة الدولية، وهي منظمة غير ربحية تعمل على جمع الأدلة على جرائم الحرب في سوريا، أن المستشفى في حرستا يُعرف بأنه مركز استقبال للسجناء الذين تعرضوا للتعذيب حتى الموت وهم في طريقهم إلى الدفن في سوريا. مقابر جماعية.
ليرحل الحمادة، الذي عُرف بأي أيقونة الثورة السورية، كما يصفه ثانيًا، بعد قتله تحت التعذيب بعد سنوات من طلبه إلى سوريا وغياب أي معلومات عنه في السنوات الأخيرة. كما توقفت قصة طلبت إلى سوريا مجددًا، بعد أن تعرضنا له تعريف في السجون السورية، لغزًا.
فبينما تقول بعض المقربين منه إنه عاد إلى سوريا واجتماعاته بعد حصوله على “الأمان” وتطمينات من نظام الأسد لينعمسه، المشترك ومن ثم كان يعاني من حالة اكتئاب حادة عند اتباعه لهذا المبدأ، وهذا ما ظهر في مقطع فيديو قبلها وأكثر من بث مباشر يطلب منك ذلك سوريا.
وقتل مازن حمادة عدة مرات
في البداية، أنشأ جود، شقيق ابنة مازن الحمادة، على صفحتها الموقع فيسبوك، هو عُثر على الجاني السوري بالإضافة إلى مستشفياته دمشق.
كتب جود أن جثمان مازن ملقى في مشفى حرستا منذ أسبوع، وعلقت: “لو تستطيع أن تتحمل هذا الأسبوع فقط يا حبيبي… وداعا مازن… وداعا أيها الصادق… وداعا أيها النبيل”.
فيما علقت الصحفية السورية ورد نجار: “قتلوا مازن حمادة عدة مرات.. مات قلبه وعقله وشعوره كل على أساس.. والآن بعد سقوط الطاغية وجلاديه، ونتيجة لذلك صورة جثة مازن، فأدركنا أنه مات جسدًا، ولكن لم ولن تموت ذكراه فينا، بل وحتى سنخلّدها للأجيال القادمة”.
تم حذفه قبيل فرار بشار الأسد
وقال معاذ مصطفى من قوة الطوارئ السورية، الذي عمل بشكل أفضل مع الثقة الحمادة: “إنهم قتلواوه جديداً على ما يبدو، ربما في الساعات الأخيرة قبل فرار الأسد واستايلاء التفاصيل المتعلقة بالسلطة)، وفق ما نقلت الصحيفة “واشنطن بوست”.
باختصار ستيفن راب، الذي الدولي، منظمة غير شرعية متعددة الأدلة على جرائم الحرب في سوريا، أن مستشفى في حرستا معروف بمحطة للسجناء الذين تعرضوا للتعذيب حتى الموت، وهم في طريقهم إلى الدفن بمقابر جماعية.