الأوقاف تطلق 10 قوافل دعوية للواعظات بعنوان: حسن العشرة وعوامل بقائها

اكتشف وزارة الأوقاف عن قفزة 10 قوافل دعوية للواعظات بمديريات (القاهرة – الجيزة – الإسكندرية – الغربية – ياط – الدقهلية – الشرقية – المنيا – الأقصر – أسوان)، يوم الجمعة، وذلك ضمن النشاط الدعوي للواعظات، تحت عنوان: "حسن العشرة وعواملها".

جاء ذلك في إطار عناية الأوقاف دور المرأة وشراكها في علاقة الدعوية، ضمن النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة.

هناك الواعظات أن العشرة الزوجية هي ما ذكرها الله سبحانه وتعالى كتابه الكريم: "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)، الشركة هي الأصول الشرعية في العشرة، وهذا هو المفهوم الصحيح لمعنى العشرة، وهي المعاشرة المعروف، والنظر إلى المحاسن، والتغاضي عن المساوي في كثير من أحيانًا، فعسى أن تكره شيئًا ما يجعل الله فيه خيرًا كثيرًا.

وأضفن أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رسم لنا منهجًا قويمًا في كل شيء، ومن ذلك العشرة الزوجية، فهي العلاقة قائمة على المحبة والصدق واانة، إذ يقول النبي -صلى الله عليه وسلم: "مَن كان يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِي جارَهُ، وَاسْتَوْصُوا بالنِّيسِ خَيْرًا؛ فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ ظِلَع، وإن أْوَجَ شَيءٌ في الضَّلَ أَعْلاهُ، إنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنّساءِ خَيْرًا”.

نتوقع الواعظات أنه يجب على الزوجين أن يكونا أكثر حكمة، وأن هدفها هو اسمهما لهما، حتى نعما بالضرورة والطمأنينة التي لا تشمل لهما البقاء نهائياً آمنة مطمئنة؛ إذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "خيرُكُم خيرُك أُمَهْلِهِ،" وأَنا خيركُم لأَهْلي".